اقتربت السفينة اكواريوس التابعة لمنظمة اس.او.اس مديتيرانيه غير الحكومية، التى تشارك فى إنقاذ مهاجرين فى البحر المتوسط، من مرفأ مرسيليا الفرنسى، وقامت بعملية توقف تقنى طوال 4 أيام - حسبما أكدت لورا جاريل المتحدثة باسم المنظمة غير الحكومية.
وقد رست السفينة المطلية باللونين البرتقالى والأبيض، صباح الجمعة، فى الميناء التجارى، وسط تصفيق المتفرجين الذين حياهم فى المقابل طاقم السفينة، وتنقل اكواريوس حوالى 30 عضوا من أعضاء الطاقم (من المنظمة غير الحكومية وأطباء بلا حدود)، كما قالت لورا جاريل.
وسيتيح التوقف التقنى للسفينة التزود بالوقود والمؤن وتغيير الطاقم، كما أوضحت المتحدثة، والتى أضافت "عادة ما نقوم بالتوقف كل 3 أسابيع تقريبا فى كاتانيا بصقلية، وهنا اضطررنا إلى الذهاب أبعد من صقلية"، وقد اختارت أس.او.اس مديتيرانيه - التى تأسست قبل سنتين والمختصة بإنقاذ المهاجرين فى البحر - أن تتجنب هذه المرة إيطاليا "حيث المناخ ليس مواتيا على الاطلاق للمنظمات غير الحكومية"، كما قال مدير العمليات فريديريك بينار.
وتوجهت المنظمة غير الحكومية أولا إلى مالطا من أجل الرسو، لكن السلطات المالطية رفضت السماح لها بالوصول إلى مياهها الإقليمية، وفجر 10 يونيو، لم يسمح لأكواريوس مع المهاجرين الـ630 على متنها، بالوصول إلى مالطا وإيطاليا، لأن وزير الداخلية الإيطالى الجديد ماتيو سالفينى، رفض فتح المرافئ الإيطالية لاستقبالها، فيما انتهت رحلة السفينة فى 17 يونيو فى مرفأ فالينسيا الإسبانى، بعد اقتراح من رئيس الحكومة الاسبانية الجديد بيدرو سانشيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة