قبل حركة المحافظين.. كشف حساب لأداء محافظ أسوان

الأربعاء، 27 يونيو 2018 05:00 ص
قبل حركة المحافظين.. كشف حساب لأداء محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان
أسوان – عبد الله صلاح - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب أبناء محافظة أسوان حركة المحافظين المنتظرة خلال الفترة القليلة المقبلة، ليجيب عن تساؤل المواطنين حول استمرار بقاء أو رحيل محافظ أسوان الحالى مجدى حجازى، وقبل صدور حركة المحافظين المرتقبة يقدم "اليوم السابع" كشف حساب لمحافظ أسوان اللواء مجدى حجازى، خلال فترة عمله التى بدأت بتولى مهام منصبه محافظا لأسوان بنهاية شهر ديسمبر من عام 2016، وحتى اليوم، وما قدمه محافظ أسوان خلال تلك الفترة من إنجازات وإخفاقات يمكن خلالها الرد على تساؤلات: هل يستحق محافظ أسوان تجديد الثقة له فى منصبه الحالى ؟ أم تكون الإخفاقات سبباً فى الإطاحة به ؟

بالنظر فى قرارات اللواء مجدى حجازى، وما تتضمنه من إنجازات تم تحقيقها بالأرقام أو حكم عليها الرأى العام بأنها تصب فى مصلحة المحافظة، فإنها تعددت وكان من أبرزها:

بعد مرور أيام من توليه منصب محافظ أسوان قرر إحالة 119 مستشاراً وعاملاً بديوان عام محافظة أسوان إلى المعاش والتقاعد بعد تخطيهم سن الـ60 بعد أن كان بعضهم يمارسون أعمالاً استشاريه ويتقاضون عليها رواتب ضخمة، وهو ما اعتبره الرأى العام حفاظاً على المال العام ومحاربة للفساد وتوفير مبالغ مالية دفعت لإصدار قرار بتثبيت العمالة المؤقتة.

صدور قرار من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، باعتبار أسوان عاصمة للثقافة والاقتصاد الإفريقى، ضمن إحدى توصيات مؤتمر الشباب الوطنى الذى انعقد بمدينة أسوان خلال شهر يناير من عام 2017، وكان مجدى حجازى وقتها محافظاً لأسوان.

استكمال مشروع إسكان الأوقاف بحى الصداقة الجديدة وتسليمه للمستحقين بعد مرور نحو 10 سنوات من التقديم له خلال عام 2008، وتأخرت محافظة أسوان بالتعاون مع هيئة الأوقاف المصرية فى تسليم الوحدات للأهالى نتيجة عدم استكمال مرافق المشروع السكنى والخلاف على تحمل التكاليف المالية لإنهاء المشروع، حتى نجح "حجازى" فى الحصول على موافقة من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بدعم باقى مرافق المشروع لتسليمه للمستحقين.

مشروع الطاقة الشمسية والذى أحرز تقدماً غير مسبوقاً قبل ذلك، وتم إنهاء المرحلة الأولى منه وربط 50 ميجا وات على الشبكة القومية للكهرباء خلال العام الحالى 2018، بجانب قصر العمالة فى المشروع على أبناء قرية بنبان التى يقع على أرضها المشروع وأبناء محافظة أسوان عامة.

الحصول على موافقة رئيس الجمهورية بصدور قرار بتخصيص قطعة أرض غرب مدينة أسوان لإنشاء أول مدينة خضراء ذكية، وعلى أثرها باقى امتدادات المدن بالظهير الصحراوى، بهدف تخفيف العبء السكانى المتزايد على المدن والقرى الحالية شرق النيل بمحافظة أسوان.

صدور قرار جمهورى أيضاً بإنشاء أول مدينة متخصصة فى الذهب بمدينة إدفو شمال محافظة أسوان، لاستخراج واستخلاص الذهب وتقنين أوضاع هذه العمليات التى تتم بطرق غير شرعية ويتم القبض على الشباب فيها وتضيع ثروات مصر بين المنقبين عن الذهب بالصحراء الشرقية الجنوبية، وهو ما تم تحت إشراف المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، واللواء أحمد جمال الدين، والسفيرة فايزة أبو النجا، مستشارى الرئيس.

فى المقابل، هناك بعض الإخفاقات والتى وإن كانت معدودة إلا أنها تعد مؤثرة على الشارع الأسوانى خلال فترة مجدى حجازى محافظاً لأسوان ومنها:

تخبط محافظ أسوان فى بعض القرارات، ومنها ما أصدره اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، من قرار ببناء جدار عازل أمام البوابة الرئيسية لديوان عام محافظة أسوان، لأغراض قال عنها إنها "أمنية" فى المقام الأول خلال شهر مارس من عام 2016، وهو ما لاقى هجوماً واسعاً من الرأى العام خاصة أن هذا الجدار يطيح بالمنظر الجمالى لمبنى ديوان عام المحافظة ومن أمامه حديقة درة النيل على كورنيش النيل، وسرعان ما تراجع المحافظ عن هذا القرار بعد أيام من الشروع فى الحفر والبناء.

يعيب أبناء محافظة أسوان على اللواء مجدى حجازى، عدم تواجده باستمرار فى المحافظة وتزايد سفرياته للقاهرة، وهو ما يتحقق بسفر المحافظ مساء الأربعاء من كل أسبوع ويعود مساء السبت فى الأسبوع الذى يليه، وحرص التنفيذيون فى المحافظة على تقديم موعد المناسبات لتلاءم أيام عمل المحافظ بعيداً عن أيام الأجازات.

وتظل المشكلة الأبرز وكانت بمثابة الصداع فى رأس محافظ أسوان وهى مشكلة القمامة وانتشارها بكافة الشوارع والميادين، وتصريحات المحافظ بأن سببها ضعف الإمكانيات والطاقات البشرية، وإدعاءه بأن أسوان لم تكن "باريس" قبل عهده، رغم أن محافظة أسوان لم تشهد تفاقم فى مشكلة القمامة خلال السنوات الماضية قبل تولى حجازى منصب محافظ أسوان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة