أبدت وسائل الإعلام المغربية، غضبها الشديد من الأخطاء التحكيمية التى تعرض لها منتخب المغرب على مدار المباريات الثلاث أمام إيران والبرتغال وأسبانيا ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس العالم المقامة حالياً بروسيا.
واحتل منتخب المغرب، المركز الرابع والأخير بجدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة.
وعنونت صحيفة "المنتخب" المغربية، "تقنية الفيديو عمياء مع المنتخب المغربى"، وكتبت" لو كان الأمر حدث معنا لمرة واحدة لهان الأمر ولقلنا أن الخطأ غير مقصود، ولكن أن يتكرر الأمر لمرات عديدة بالمباريات الثلاث فى المونديال، فهذا ما يثير فعلا السخط والغضب ويفرض أن ترتفع أصوات الإحتجاج والتنديد بكل قوة".
وأضافت الصحيفة، منتخب المغرب هو الأكثر تضرراً من استخدام تلك التقنية فى كأس العالم، والذى كان الهدف من تطبيقها هو تقليل الأخطاء التحكيمية، إنما ما حدث هو العكس تماماً، المونديال الحالى قد يثبت للجميع عدم جدوى استخدام تلك التقنية.
وكشفت الصحيفة، عن تغاضى حكام المباريات الثلاث كذلك حكام الفيديو لاستخدام "تقنية VAR" لإنصاف منتخب المغرب.
وقالت، "فى مباراة إيران التي لم يلجأ خلالها حكم المباراة لتلك التكنولوجيا ليحتسب أخطاء على المنتخب الإيراني وأغمض الحكم عينيه على كثير من التجاوزات، وفي مباراة البرتغال لم يفكر الحكم الأمريكي مارك جيجير في اللجوء لمن يجلسون في غرفة مكيفة يشاهدون ما تبثه وترصده 33 كاميرا بالملعب، حيث لم يراقب هؤلاء ثلاث ضربات جزاء حقيقية للمنتخب المغربي ولم يراقب هؤلاء أن رونالدو سجل هدف المباراة الوحيد من خطأ ارتكب من بيبي في حق الثنائي المغربي بوطيب وبنعطية وخلال مباراة إسبانيا، تم التغاضي عن إحتساب ركلة جزاء بعدما لمس جيرارد بيكيه الكرة بيده داخل منطقة الجزاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة