أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أھمیة دور الإعلام للنھوض بالوعي البیئى، وهو ما يحققه البروتوكول الموقع مع جمعية كتاب البيئة والتنمية، الذى يمكن من تنفيذ العديد من الأنشطة الإعلامية بالمحافظات بما یؤسس لثقافة بیئیة سلیمة، بالإضافة إلى تقديمه العديد من المبادرات والأفكار حول إطلاق حملات إعلامیة وصحفیة لتوسیع نطاق الوعي البیئي فى المجتمع بما يؤسس لنشر ثقافة العمل البیئى، استمرارا لفعاليات البرنامج التدريبى الخاص بالإعلاميين لدمج مفاهيم التنوع البيولوجى بالصحافة المصرية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور مصطفى فودة الخبير البيئى الدولى، خلال البرنامج التدريبي أسباب فقد واختلال التنوع البيولوجي ومنها تفتيت البيئات، وتواجد الأنواع الغازية مثل ورد النيل، و التى تمثل نسبة 40% من أسباب فقد التنوع البيولوجي حول العالم كذلك التلوث بكافة انواعه، والاستخدام الجائر للثروات الطبيعية بالاضافة الى التغيرات المناخية .
كما أوضح فودة، أنه يتم التصدى لتأثير الأنواع الغازية على التنوع البيولوجي من خلال إعداد قائمة لتلك الأنواع وترتيبها حسب أولوياتها، يتبعها الإجراءات من الجهات المعنية و إعداد دراسات لتقييم المخاطر وإصدار التشريعات لوضع ضوابط للتعامل مع تلك الأنواع مشيرا إلى أن خبراء البيئة قاموا بعملية حسابية بسيطة لحساب ما يحققه الكائنات للاقتصاد حيث أظهرت أن الدولفين الواحد يحقق ما يقرب من 92 ألف دولار سنويا، و هو ما يعكس حجم و أهمية الحفاظ على تلك الكائنات النادرة للبيئة .
كما أوضح أن جمعية أبو سلامة واحدة من أقدم جمعيات حماية البيئة البحرية وحماية الدولفين بالغردقة و هو ما يدل على الحرص على حماية تلك الكائنات النادرة منذ وقت طويل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة