تفاصيل يوم "محاولات الاغتيال" بالقارة السمراء.. من إثيوبيا إلى زيمبابوى.. قتيل وأكثر من 132 مصابا فى انفجار يستهدف مؤيدى رئيس الوزراء أحمد آبى.. ونجاة منانغاغوا من محاولة إرهابية فاشلة قبل انتخابات الرئاسة

الأحد، 24 يونيو 2018 12:22 ص
تفاصيل يوم "محاولات الاغتيال" بالقارة السمراء.. من إثيوبيا إلى زيمبابوى.. قتيل وأكثر من 132 مصابا فى انفجار يستهدف مؤيدى رئيس الوزراء أحمد آبى.. ونجاة منانغاغوا من محاولة إرهابية فاشلة قبل انتخابات الرئاسة رئيس زيمبابوى إيمرسون منانغاغوا ورئيس الوزراء الأثيوبى أبى أحمد
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظت أفريقيا، السبت، على محاولات اغتيال لرئيس وزراء إثيوبيا ومحاولة اغتيال فاشلة لرئيس زيمبابوى، حيث أدى إلى مقتل شخص وأصابة أكثر من 132 آخرين من مؤيدى رئيس الوزراء، وفى المحاولة الأخرى أصيب نائب الرئيس الزيمبابوى وزوجته.

 

ففى شرق القارة الأفريقية عاشت إثيوبيا لحظات حرجة بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت رئيس وزرائها الجديد، وفى الجنوب الافريقى استهدف انفجار تجمعا انتخابيا حضره رئيس زيمبابوى، لكنه خرج منه سالما.

 

وبدأت تفاصيل الحادث فى زيمبابوى فى نهاية تجمع انتخابى فى بولاوايو فى جنوب زيمبابوى عندما أسفر انفجار مجهول المصدر عن عدة جرحى، بينما نجا الرئيس إيمرسون منانغاغوا، وفق شهود، والمتحدث باسم الرئاسة.

 

وقال المتحدث جورج تشارامبا لــ"فرانس برس": إنه تم إجلاء الرئيس بنجاح، وهو الآن فى مقر محافظة بولاوايو".

 

وأضاف المتحدث "نعتقد أن الأمر يتعلق بانفجار تم قريب جدا من المنصة"، حيث كان يقف كبار الشخصيات دون توضيح آخر.

 

وأشار مراسل لوكالة "فرانس برس" فى المكان إلى إصابة العديد من  الأشخاص فى الانفجار، دون أن تتضح حالتهم على الفور.

 

وأوضح المراسل أن عربات إسعاف حضرت إلى المكان لإجلاء الجرحى.

 

وقال عدد من الشهود إن الانفجار وقع عندما أنهى الرئيس، مرشح الحزب الحاكم فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 30 يوليو المقبل، كلمته أمام مئات من أنصاره فى استاد بولاوايو، ثانى مدن زيمبابوى التى تعتبر معقلا للمعارضة.

 

والاقتراع الرئاسى والتشريعى المقرر فى نهاية الشهر المقبل هو الأول منذ استقالة الرئيس روبرت موغابى فى نوفمبر، بعدما حكم البلاد بقبضة من حديد منذ الاستقلال فى 1980.

 

وتولى الحكم نائبه السابق منانغاغوا الذى يعتبر المرشح الأوفر حظا بعد وفاة الزعيم التاريخى للمعارضة مورغان تشانغيراى فى فبراير الماضى.

 

وكانت العاصمة الإثيوبية، شهدت، صباح السبت، محاولة لاغتيال رئيس وزراء البلاد الجديد، الذى نجا من هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه، لكن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

 

ومن جهته، قال وزير الصحة الإثيوبى أمير أمان، السبت، إن الهجوم الذى وقع وسط حشد مؤيد لرئيس الوزراء أبى أحمد، فى أديس أبابا، أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 132 آخرين، وأضاف على "تويتر"، "فارق شخص الحياة فى مستشفى بلاك لايون، أقدم التعازى لأسرته وللشعب الإثيوبى"، وتابع "ما حدث مؤسف للغاية، لكنه لن يكسر أبدا وحدتنا".

 

وقبل ارتفاع أعداد الضحايا إلى هذا الحد، كان هناك تضارب فى تحديد نسبة الخسائر البشرية، ففى الوقت الذى أكد فيه فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، على "تويتر"، السبت، إن "انفجارا وقع أثناء تجمع سياسى فى أديس أبابا أسفر عن إصابة 83 شخصا على الأقل منهم 6 فى حالة حرجة، لكن لم يسقط أى قتلى"، جاءت تصريحات جيرما كاسا نائب مفوض شرطة العاصمة، لهيئة فانا الإذاعية الرسمية، لتشير إلى أن 100 شخص أصيبوا فى الهجوم منهم 15 بجروح بالغة".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة