الأوقاف: حرمة الكذب والافتراء والإفساد وإشاعة الفوضى موضوع خطبة الجمعة المقبلة

السبت، 23 يونيو 2018 11:45 م
الأوقاف: حرمة الكذب والافتراء والإفساد وإشاعة الفوضى موضوع خطبة الجمعة المقبلة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الثالثة من شهر شوال، بعنوان "حرمة الكذب والافتراء والإفساد وإشاعة الفوضى"، وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.
 
 
وأكدت الوزارة فى بيان لها ثقتها فى سعة أفق أئمتها العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى، مع استبعاد أى خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
 
 

وتتناول الخطبة "حرمة الكذب والافتراء والإفساد وإشاعة الفوضى، وبيان أن الأديان كلها قائمة على البناء والتعمير، وفن صناعة الحياة لا صناعة الموت، وحب الخير للناس، لا إلحاق الأذى بهم، والحرص على صيانة الدولة، والوقوف بالمرصاد فى وجه دعاة الفوضى، مؤكدة أن عواقب الكذب والافتراء والخيانة للدين والوطن والعمالة لأعدائهما ذُل ومهانة فى الدنيا، وخزى وحسرة وندامة يوم القيامة، " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا". 

 

  ومن جانبه أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مبروك، أن ما دأبت عليه عناصر وبقايا وفلول الجماعات الإرهابية ومن يدور فى فلكها من محاولات إثارة الفوضى بين الحين والآخر صار وجها مفضوحًا للخيانة والعمالة لأعداء الوطن، وكاشفا لطبيعة هذه الجماعات الدموية المفسدة التى لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، وهى عناصر ضالة مضلة ومجرد أدوات عميلة فى أيدى من يمولها، ولو على حساب دينها ووطنها ، فهذه العناصر الإجرامية قد انسلخت من كل معانى الأديان وكل معانى الوطنية وكل المعانى الإنسانية السامية، وهو ما يتطلب من كل الوطنيين الشرفاء الغيورين على دينهم ووطنهم وعرضهم وكرامتهم أن يقفوا صفا واحدا فى وجه دعاة الفوضى، وألا نسمح مجتمعين لأحد أو ثلة منحرفة أن تحاول مجرد محاولة جرنا إلى الفوضى التى عصفت بكثير من الدول، فوقعت ولَم تقم، ودخلت فى أتون الفوضى فلم تخرج منها، وأن نتعامل بكل حسم مع هذه الظواهر الطفيلية، وأن نكون جميعا عيونا ساهرة على أمن هذا الوطن وأمانه متعاونين فى الوفاء بحقه العظيم علينا جميعًا .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة