اهتمت مجلة "الإيكونومست" البريطانية بتسليط الضوء على ما أسمته "الثورة فى السعودية" فى إشارة إلى رياح التغيير الذى أتى بها ولى العهد السعودى، محمد بن سلمان، وقالت تحت عنوان "كيف يضمن محمد بن سلمان نجاح الإصلاحات: جرأة ولى العهد يمكن أن تحول العالم العربى إلى الأفضل" إن دخول قرار قيادة المرأة حيز التنفيذ أبرز وأحدث مظاهر الثورة الاجتماعية التى يقودها الأمير الشاب.
وأضافت المجلة، أن هذا التغيير لم ينبع من الشارع وإنما من قصر محمد بن سلمان، الذى كان سببا فى فتح دور السينما والسماح بالموسيقى في الأماكن العامة؛ بينما أبعد الشرطة الدينية عن الشوارع، موضحة أن التحرر الاجتماعي هو جزء من طموح ولي العهد لوقف اعتماد الاقتصاد عن النفط.
وأوضحت "الإيكونومست"، أن العالم الغربى ربما كان ينظر للسعودية بعين الريبة بسبب وضع النساء، ولكن للعالم مصلحة مهمة ترتبط بمصير السعودية، فهى أكبر مصدر للنفطـ، وموقع للحرمين الشريفين، فضلا عن أنها مركزية بالنسبة للخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامى، لافتة إلى أن الإصلاحات الناجحة من شأنها أن تساعد على نشر الاستقرار في منطقة تعمها الفوضى فضلا عن تعزيزها للاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة