قررت اليابان تعليق تدريباتها على الإجلاء فى حال أطلقت كوريا الشمالية صاروخا، بعد المحادثات التاريخية بين واشنطن وبيونج يانج، كما أعلن الجمعة المتحدث باسم الحكومة اليابانية.
ويأتى القرار بعد القمة فى 12 يونيو بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، والتى وقعا خلالها اتفاقا يدعو إلى نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن يوشيهيد سوجا للصحفيين "بعد التقدم الذى تحقق فى القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، سنعلق فى الوقت الراهن التدريبات التى تشمل سكانا"، مؤكدا معلومات صحفية صدرت الخميس.
وأوضح سوجا أن الحكومة ستكتفى فى الوقت الراهن بإعلام الناس دوريا حول منظومة الانذار فى البلاد وحول "السلوك الذى يتعين اعتماده" فى حال تعرضت اليابان لهجوم بالصواريخ.
وفى العام الماضى، أطلقت بيونج يانج صاروخين حلقا فوق الأرخبيل اليابانى، بينما سقط صواريخ أخرى فى البحر قبالة اليابان، وهذا العام اختبأ مئات من سكان طوكيو فى الملاجئ خلال التدريب الاول من نوعه فى العاصمة اليابانية.
وهاجمت كوريا الشمالية بانتظام اليابان التى استعمرت شبه الجزيرة الكورية من 1910 حتى الاستسلام اليابانى فى نهاية الحرب العالمية الثانية فى 1945 والحليف الاساسى للولايات المتحدة. وهددت بيونج يانج خصوصا بإغراق" الأرخبيل أو تحويله إلى "رماد".
إلا أن الدبلوماسية انتصرت بعد الألعاب الأولمبية الشتوية التى استضافتها كوريا الجنوبية وذلك عبر سلسلة من المبادرات انتهت بعقد قمة بين ترامب وكيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة