ميركل: لن نشارك فى إعادة إعمار سوريا والعراق ما لم يتحقق حل سياسى

الخميس، 21 يونيو 2018 04:44 م
ميركل: لن نشارك فى إعادة إعمار سوريا والعراق ما لم يتحقق حل سياسى المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أن ألمانيا لن تشارك فى عملية إعادة الإعمار فى سوريا والعراق ما لم يتحقق حل سياسى للازمات السياسية والأمنية فى البلدين وعودة الاستقرار إليهما، مشيرة إلى أن الجهود الألمانية فى هذه المرحلة تركز فقط على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين.

جاء ذلك فى رد المستشارة الألمانية على سؤال حول الدور الألمانى فى إعادة الإعمار فى سوريا والعراق، خلال لقاء حوارى مع طلبة الجامعة الألمانية الأردنية، اليوم الخميس، خلال زيارتها الحالية للمملكة بصحبة وفد يضم برلمانيين وقادة أعمال ألمان.

وحول الأزمة السورية، أكدت ميركل الموقف الألمانى الداعى لضرورة إيجاد حل سياسى لهذه الأزمة يقبل به الشعب السورى بأطيافه ومكوناته الحزبية والسياسية والدينية، داعية لأهمية إعادة صياغة الدستور السورى للتأسيس لحياة سياسية تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السورى.

وقالت إن ألمانيا تواصل جهودها مع المجتمع الدولى وكافة الدول المؤثرة فى الساحة السورية للتوصل إلى حل سياسى للازمة السورية، وبما يضمن عودة جميع اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلدهم وحفظ حقوقهم.

وأشارت ميركل إلى مواقف بعض الأحزاب السياسية الألمانية من اللاجئين ودور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى فى حشد الرأى العام ضد اللاجئين، مؤكدة أن حكومة بلادها تحرص على التعامل باتزان وموضوعية مع هذه المسألة التى ما زالت تشكل جدلية فى المجتمع الألمانى.

وحول الدور الألمانى فى الأردن، قالت ميركل، خلال اللقاء الذى أدارته رئيسة الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة منار فياض، إن جهود بلادها فى المملكة من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، تركز على التعاون فى المجالات التنموية فى قطاعات المياه والبيئة والطاقة المتجددة، مؤكدة استعداد الجانب الألمانى لتسخير كافة خبراته بهذا المجال للجانب الأردنى.

وأضافت أن الحكومة الألمانية لن تتوانى عن تقديم أى مساعدة أو دعم للأردن وتعزيز التعاون الاستثمارى بين البلدين فى مختلف المجالات وبخاصة فى مجال البنى التحتية والنقل، منوها بأن ألمانيا تدرك حجم الأعباء التى يتحملها الأردن نتيجة الأزمة السورية واستضافته لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، وما يسببه ذلك من ضغط على البنية التحية والمرافق العامة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة