تبدأ وزارات الزراعة واستصلاح الاراضى، فى وضع برنامج تنفيذى نحو التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لإنتاج الزيوت والحد من الاستيراد ، حيث تضم قائمة المحاصيل التى يتم التوسع فى المساحات المنزرعة وخاصة بالأراضى الجديدة " الذرة والكانولا ودوار الشمس وبذور القطن وفول الصويا ، والفول السودانى ، والسمسم "، لتقليل العجز فى الاحتياجات المصرية من الزيوت".
وقال الدكتور على ناصف، رئيس قسم المحاصيل الزيتية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، إن هناك خطة للتوسع فى المحاصيل الزيتة لتقليل فجوة الاستيراد والبالغة 97%، موضحا أن إجمالى الاستهلاك 2.6 مليون طنا سنويا، ويتم استيراد 2.1 مليون طن سنويا، والإنتاج يبلغ 500 ألف طن، لافتا الى أن من المحاصيل الزيتية القطن وفول الصويا .
وأضاف رئيس قسم المحاصيل الزيتية، أن إجمالى المساحات المنزرعة بالسمسم تبلغ 64 ألف فدان، والفول السودانى 156 ألفا و390 فدانا ودورا الشمس 16 ألف فدان وهناك خطة للتوسع فى المساحات وخاصة فى الأراضى الجديدة بمشروع الـ1.5 مليون فدان، والوادى الجديد، ولكن هناك 3 عوائق تزيد الفجوة وتعرقل التوسع فى المساحات المنزرع وهى عدم وجود زراعات تعاقدية مع المزراع إلى المصنع، بالإضافة إلى أن السعر غير مجزى على الرغم من أهمية المحصول وقليل الإنتاج مما يؤدى إلى عزوف المزراع عن زراعته، كما لا يوجد جهة تسويقية معينة.
وأشار "على ناصف" أن التوجه فى زراعة نبات الكانولا فى مصر يساهم فى زيادة إنتاج مصر من الزيوت والحد من الفجوة الاستيرادية للمنتجات الزيتية وزيوت الطعام، من خلال التوسع فى زراعة "الكانولا"، حيث يعتبر محصول الكانولا من أهم المحاصيل الزيتية ومصدراً هاماً من مصادر الزيوت النباتية فى العالم بعد زيت النخيل والفول الصويا، إلى جانب كونه الخامس من حيث التجارة العالمية للزيوت النباتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة