وأوضح مدير آثار أدفو، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللوحات الصخرية عثر بها على صور ونقوش ورسومات بارزة، تعتبر لأول مرة تستخدم على سطح جبلى، ومن خلال فحصها تبين أن النقوش للمرحلة الأولى من اللغة الهيروغليفية.
وأشار إلى أن الكشف الأثرى يدل على استخدام المصريون القدماء لهذا الطريق البرى الذى يربط بين مصر وبلاد الصومال واريتريا بغرض التجارة الخارجية، وما يعزز ذلك وجود بعض المنتجات غير المصنعة محليًا فى مقابر القدماء المصريون والتى تبين أنها مستوردة من بلاد السودان والصومال وفلسطين.
تم اكتشاف المحجر الأثرى خلال عمل مشروع المسح الأثرى لصحراء الكاب بمدينة إدفو، الواقعة فى مفترق طريق وادى هلال المؤدى إلى الطريق الشرقى والشمالى الجنوبى والمتفرع من وادى شهاب.
وترجع الأهمية التاريخية والأثرية لهذه المنطقة والمعروفة بالواحة المفقودة أو البئر القديم فى الصحراء الشرقية وحاليا ببير أم تينيدبا، فهى تمثل موقعا أثريا وكتابيا هاما فى منطقة الصحراء الشرقية، والتى كان يُعتقد قديما أنها خالية من أى دفنات قديمة أو شواهد تاريخية وأثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة