أعلنت كلية لندن لإدارة الأعمال (London Business School) عن إدراج البنك التجارى الدولى -مصر (CIB) – أكبر بنك قطاع خاص فى مصر– ضمن الدراسات التى تقدمها الكلية والخاصة بنماذج الأعمال الناجحة.
ويعد البنك أول مؤسسة بالشرق الأوسط، يتم إدراجها وضمها إلى مناهج معهد القيادة التابع لكلية لندن للأعمال، والتى تعد واحدة من أفضل خمس كليات لإدارة الأعمال على مستوى العالم.
وأقامت كلية لندن لإدارة الأعمال – بالمشاركة مع معهد القيادة التابع للكلية Leadership Institute- جلسة نقاشية خاصة الأسبوع الماضى فى مقر الكلية بلندن، وذلك بعنوان "قيادة التحولات الكبرى وقت الأزمات: حوار مع البنك التجارى الدولى"، واستضافت خلالها هشام عز العرب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى-مصر.
واستعرض هشام عز العرب رئيس البنك التجارى الدولى أهم ملامح تلك الدراسة النموذجية ونتائجها ونجاح البنك فى إضافة وتعظيم القيمة لكل من العملاء والمساهمين والمجتمع المصرى عبر الاستثمار فى إدارة تحليل البيانات والارتقاء بالمواهب البشرية، وأدار الجلسة النقاشية ممثلى كلية لندن للأعمال وهم: راندال بيترسون – أستاذ السلوك التنظيمي. المدير الأكاديمى لمعهد القيادة، كلية لندن للأعمال، وراجيش تشاندى – أستاذ التسويق ورئيس تونى ومورين ويلر (Tony and Maureen Wheeler)فى ريادة الأعمال والمدير الأكاديمى لمعهد ويلر لإدارة الأعمال والتنمية Wheeler Institute for Business and Development، كلية لندن للأعمال.
وقال بيان اليوم للبنك التجارى الدولى: جاء اختيار كلية لندن لإدارة الأعمال للبنك التجارى الدولي-مصر تقديرًا لريادته وتطور أعماله من خلال تبنيه منهجًا فعالاً يعتمد على إدارة وتحليلات البيانات وكذلك كفاءة ومهارة فريق العمل، مما مكّنه من مواجهة وتجاوز التحديات التى خيّمت على المشهد الاقتصادى بمصر خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح البنك التجارى الدولي-مصر أنه يعتزم الاستمرار فى المساهمة فى إعادة تشكيل مستقبل القطاع المصرفى فى مصر والمنطقة عبر توظيف مختلف البيانات فى تطوير أعماله بالتوازى مع الحفاظ على القيم الأساسية للبنك وعلى رأسها الشفافية وتنوع الثقافات والارتقاء بالطاقات البشرية.
وقالت دراسة كلية لندن للأعمال حول البنك التجارى الدولى، إنه فى عام 2011، قرر البنك التجارى الدولي-مصر الاستمرار بخططه الاستثمارية على الرغم من التقلبات التى شهدتها البلاد، والالتزام بتقديم باقة واسعة من المنتجات والخدمات المالية لعملائه، بما فى ذلك الشركات من جميع الأحجام والمؤسسات والأسر والأفراد من ذوى الملاءة المالية العالية. وقد أطلق البنك برنامجه للتحول المصرفى يتمحور حول العملاء والموظفين.
وأضافت أنه قام البنك التجارى الدولى بالتوجه نحو إنشاء رؤية خاصة به مدعومة بالبيانات الضخمة والتحليلات. فى أواخر عام 2015، تم اطلاق إدارة تحليل وإدارة البيانات واختيار إسلام زكرى رئيسًا تنفيذيًا للإدارة والتى تعد وحدة أساسية لدعم اتخاذ القرار. ومن خلال فريق عمل يضم أكفأ المهارات وذوى الخبرات المميزة، تعمل الإدارة على وضع خريطة تحليلية من شأنها تعزيز تجربة العملاء، وتحسين كفاءة العمليات والحد من المخاطر. وفى أواخر عام 2016، أصبحت إدارة البيانات قوة مركزية تدعم ريادة البنك وتفوقه على منافسيه.
وأشارت الدراسة إلى أنه فى عام 2013، أصبح البنك التجارى الدولى أول بنك يستخدم العائد على رأس المال المعدل وفقًا للمخاطر (RAROC)، وهو إطار متعلق بتحليل الأداء المالى المعدل وفقًا للمخاطر وتقديم رؤية ثابتة للربحية عبر الأعمال.
وأكدت الدراسة أنه فى ظل مكانته الرائدة، سعى البنك التجارى الدولى إلى قيادة صناعة الخدمات المالية فى مصر نحو المستقبل. الابتكار هو المفتاح لخدمة ملايين المصريين غير المتعاملين مع القطاع المصرفي. من خلال تحليلات البيانات، سيكون البنك التجارى الدولى قادرًا على تحليل أنماط الإنفاق فى السوق غير المخدومة، وبالتالى تعزيز الشمول المالي.
واختتمت بأنه من أجل "النمو ومساعدة الآخرين على النمو"، وهو هدف البنك الرئيسي، يجب على البنك التجارى الدولى الالتزام بتأثيره المحورى على المستوى الاقليمى والعالمي. فمن خلال استمرار برنامجه للتحول المصرفي، قد يلعب دورًا رئيسيًا فى تشكيل المشهد المالى مع انتقال العملاء إلى المحافظ والمعاملات النقدية الرقمية.
يذكر أنه تأسس البنك التجارى الدولى – مصر عام 1975 وهو حاليًا أكبر بنك تابع للقطاع الخاص فى مصر، ويضم فريق العمل بالبنك أكثر من 6500 موظف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة