فيديو.. غرق محافظات تركية لتردى البنية التحتية.. وتزايد الاحتقان ضد أردوغان

الإثنين، 18 يونيو 2018 11:19 م
فيديو.. غرق محافظات تركية لتردى البنية التحتية.. وتزايد الاحتقان ضد أردوغان السيول تجرف السيارات فى الشوارع التركية
أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت الأمطار الغزيرة التى هطلت على محافظات ومدن تركية فى تزايد الاحتقان الشعبى بعدما دمرت الأمطار منازل وجرفت سيارات وممتلاك خاصة بسبب تردى البنية التحتية فى البلاد.

وبحسب موقع "سكاى نيوز" عربية، فإن حوادث غرق الشوارع الأخيرة تشكل تهديدا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بالتزامن مع إقبال البلاد على انتخابات رئاسية مبكرة، وتزايد تذمر ناخبين أتراك من عجز السلطات عن تدارك مشكلة البنية التحتية، على اعتبار أن تركيا شهدت حوادث غرق مماثلة فى مايو الماضي.

وسجلت العاصمة التركية أنقرة، فى 5 مايو الماضي، أمطارا غزيرة أدت إلى إصابة 6 أشخاص وغمرت السيول شوارع المدينة، فيما حاول رئيس بلدية العاصمة، مصطفى تونا أن يقلل من شأن ما حدث، قائلا إن "الظاهرة تحصل مرة كل 500 سنة".

وقالت صحيفة "حرييت ديلى نيوز"، إن الأمطار الأخيرة أغرقت شوارع إسطنبول، كبرى مدن البلاد، كما أن ممرات تحت الأرض غمرتها المياه، فيما علق عدد من الأشخاص داخل سياراتهم جراء ارتفاع منسوب المياه.

ولم تقتصر "أزمة الطقس" على المدن بل شملت القطاع الزراعي، إذ كبدت عاصفة بَرَد فى إقليم أنطاليا، جنوبى البلاد، المزارعين خسائر فادحة، وهو ما جعل وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو يسارع إلى زيارة المنطقة لكسب ود المزارعين فى فترة حساسة.

وقال تشاويش أوغلو، فى تغريدة على موقع تويتر، إن السلطات ستقدر الخسائر فى أسرع وقت ممكن، حتى تجبر الضرر، وتقدم المساعدة اللازمة للمزارعين.

ويأتى إخفاق السلطات فى "اختبار الطقس" وتداعياته على الزراعة فى تركيا، فى ظل أداء متعثر للاقتصاد جراء هبوط حاد لليرة التركية وتزايد المخاوف من تفاقم الوضع فى ظل الانقسام السياسى بالبلاد.

ونجح الرئيس رجب طيب أردوغان، بصعوبة، فى تمرير مقترحه لتعديل الدستور فى استفتاء شعبى سنة 2017، حيث لم تتعد نسبة المؤيدين 51.4 %، كما وقفت الأغلبية فى مدينة اسطنبول ضد توسيع صلاحيات الرئيس.

ويرى منتقدو أردوغان أن حزبه راكم أعواما طويلة فى السلطة ودخل فى متاهات إيديولوجية وإقليمية جرت الويلات على البلاد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة