دعت واحدة من أرفع المحامين فى بريطانيا جامعة أكسفورد، إلى ضرورة التحقيق فى العنف والتحرش الجنسى ضد الطلاب من قبل العاملين.
وقالت البارونة هيلينا كيندى، رئيس كلية مانشفيلد بأكسفورد، إن المشكلة يمكن أن تكون ضعف ما تشير الأرقام، وحثت الجامعة المرموقة على التحقيق فى الأمر.
وفى يوليو الماضى، أوصى تقرير لم ينشر، كتبته البارونة كينيدى وأطلعت عليه صحيفة "التليجراف" البريطانية بموجب قوانين حرية المعلومات، بأن يتم مراجعة انضباط العاملين قريبا جدا.
وانتقد التقرير الذى صدر بتكليف من أكسفورد جمعيات "الشرب" السرية وما يسمى بمواعيد الطاقم، حيث تقوم فرق رياضية من الجنسين ألعاب الشرب مقابل عشاء فى مطعم. وحذر التقرير من أن ما وصفه بـ "الولاءات القبلية" فى النظام التاريخى لأكسفورد يجعل من الصعب جدا الشكوى من سلوك طالب زميل.
وقالت البارونة للتلجراف، إن هيكل جامعة أكسفورد سمح لكليات بعدم الإبلاغ عن الجرائم الجنسية، ورحبت بخدمة الإبلاغ المركزية الجديدة التى ستبدأ فى أكتوبر القادم، وباستخدام إحصائيات جديدة من الخط الساخن للإبلاغ عن التحرش بالطلاب، كشف التقرير أن ربع المتصلين كانوا ذكورا، وأن من يعانون من الإعاقة كانوا أكثر احتمالا لأن يكونوا ضحايا العنف الجنسى مقارنة بالآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة