وزيرة مصرية شابة، نجحت فى أقل من عام من توليها حقيبة الوزارة فى تعزيز صناعة السياحة المصرية، وإنعاش الآمال فى جذب الاستثمارات الأجنبية فى القطاع السياحى، وبأقل الامكانيات تمكنت من الدخول فى منطقة جديدة غير مسبوقة للسياحة المصرية، وهى كتابة اسم مصر باعتبارها أول راعٍ أفريقى للمونديال المقام حاليا فى روسيأ، خاصة مع مشاركة المنتخب المصرى بالبطولة للمرة الاولى منذ 28 عام، إنها وزيرة السياحة رانيا المشاط.
بجهود حثيثة، وبأقل الإمكانيات المادية المتاحة، بذلت وزيرة السياحة وطاقمها المساعد جهدًا كبيرًا، وبأساليب مبتكرة للترويج لمصر وصناعتها السياحية فى جميع أنحاء العالم، أكثر كثيرًا من الشركات العالمية المتخصصة فى العلاقات العامة والتسويق، والتى تتقاضى عشرات الملايين من الدولارات، دون أن تقدم ضمانات بتحقيق نجاح حملات الترويج المستهدفة.
رانيا المشاط وطاقمها المساعد، استطاعوا فى فترة وجيزة للغاية، ودون أن يحمّلوا الحكومة أى أعباء إضافية، أن يربطوا صناعة السياحة المصرية بأهم الأحداث الجماهيرية فى العالم، لتبدو صورة المقصد السياحى المصرى شريكًا ظاهرًا بشكل أو بآخر فى قلب الأحداث الأكثر جماهيرية، وآخر تلك النجاحات المتحققة أن تكون مصر أول راعٍ أفريقى لكأس العالم 2018.
نعم استطاعت رانيا المشاط وفريقها المعاون وشركة «بريزنتيشن» التوقيع مع «الفيفا» فى مونديال روسيا 2018، لتصبح مصر أول بلد أفريقى يتعاقد معه الاتحاد الدولى لكرة القدم، حيث حصلت شركة «Egypt-Experience & Invest»، الممثلة للحكومة المصرية بالتعاون مع شركة «بريزنتيشن»، على أول عقد رعاية من بين 4 عقود مخصصة لأفريقيا لتصبح داعمًا إقليميًا رسميًا لكأس العام 2018، لدعم مصر كوجهة استثمارية عالمية، ولجذب المزيد من السياح، وهذا جهد لو تعلمون عظيم، ويساوى مئات الملايين من الدولارات كان من الممكن أن تنتزعها شركات التسويق العالمية من موازنة الحكومة دون أن تحقق نفس العائد الجماهيرى والدعائى الذى حققته رانيا المشاط وفريقها المعاون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة