أمازون ومايكروسوفت وأوبر تنضم لقائمة الرافضين لقانون حماية خصوصية الإنترنت.. ويصفونه بقاتل الابتكار والإبداع.. فيس بوك يتراجع عن تأييده.. والمدافعون: من حق المستخدمين التحكم فى بياناتهم الشخصية

الأحد، 17 يونيو 2018 06:40 م
أمازون ومايكروسوفت وأوبر تنضم لقائمة الرافضين لقانون حماية خصوصية الإنترنت.. ويصفونه بقاتل الابتكار والإبداع.. فيس بوك يتراجع عن تأييده.. والمدافعون: من حق المستخدمين التحكم فى بياناتهم الشخصية جوجل
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استمرار انتشار فضائح تبادل بيانات المستخدمين، ظهر اقتراح جديد بكاليفورنيا بتطبيق قانون خصوصية بيانات المستهلك لإجبار الشركات على الكشف عن أنواع المعلومات التى تجمعها عن المستخدمين، مثل البيانات المستخدمة لاستهداف الإعلانات، كما سيتيح للجمهور القدرة على منع الشركات من بيع معلوماتهم للمعلنين، إلا أن أحدث التقارير كشفت أن بعض الشركات البارزة فى عالم التكنولوجيا تصب ملايين الدولارات فى محاولة للقضاء على هذا الاقتراح.

ففى الأسابيع الأخيرة، قدمت Amazon وMicrosoft وUber مساهمات كبيرة لمجموعة تقوم بحملة ضد هذه المبادرة، وفقًا لسجلات الإفصاح الرسمية، فيما تبلغ قيمة هذه المساهمات حوالى 195 ألف دولار من Amazon وMicrosoft، بالإضافة إلى 50 ألف دولار من أوبر، فيما كانت كل من فيس بوك، وجوجل، وAT & T، وفيريزون قد ساهمت كل منها فى وقت سابق بمبلغ 200 ألف دولار لإعاقة هذا الإجراء، فى حين أن مجموعات الاتصالات والإعلان الأخرى قد دفعت المال أيضا للمعارضة.

إلا أنه عقب تضييق الخناق على مارك زوكربيرج فيما يتعلق بمشاكل الخصوصية خلال جلسات الاستماع فى الكونجرس، قالت شبكة فيس بوك إنها لن تدعم هذه الجماعة بعد الآن، أما جوجل فلم تتراجع عن موقفها وكشفت أنها ستعمل على اقتراح لاستمرار الشركات الأخرى فى محاربة التدبير الجديد، ويجرى حاليا  تمويل حملة لتمرير قانون خصوصية المستهلكين فى كاليفورنيا بشكل كامل تقريبًا من قبل شركةBay Area Alastair Mactaggart والتى أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على الحملة.

وفيما يتعلق بقانون خصوصية المستهلكين فى كاليفورنيا، فهو يهدف إلى منح سكان كاليفورنيا الحق فى معرفة نوع البيانات الخاصة بهم الموجودة لدى شركات التكنولوجيا وإخبار تلك الشركات بعدم بيع معلوماتهم الشخصية حسب رغبتهم، وهو الأمر الذى ترى شركات التكنولوجيا أنه يمكن أن يدمر طريقة تطوير منتجاتهم وأعمالهم التجارية.

أما بالنسبة لشركات التكنولوجيا التى عارضت الأمر، فكانت لديها مبرراتها، إذ قال متحدث باسم أمازون لصحيفة The Verge: "فى الوقت الذى نشارك فيه الهدف الشامل للمبادرة المتمثل فى حماية خصوصية المستهلكين، فإننا نشعر بالقلق من المتطلبات غير العملية التى من شأنها أن تعيق قدرتنا على الابتكار نيابةً عن عملائنا."

وأضاف" ستيفن مرافيلى"، المتحدث الرسمى باسم لجنة حماية وظائف ولاية كاليفورنيا أنه من المستحيل على عمالقة التكنولوجيا الالتزام به، كما أصدرت مايكروسوفت بيانا أكدت فيه الشىء نفسه تقريبا، إذ قالت: "نعتقد أن إجراء كاليفورنيا قد يكون له عواقب غير مقصودة على كل من الشركات والمستهلكين، وأن هناك طريقة أفضل لمنح المستهلكين حقوق الخصوصية التى يستحقونها".

حتى الآن، جمع قانون كاليفورنيا لخصوصية المستهلك بجمع 637 توقيع، ويجب أن تكون السلطات قادرة على التحقق من 402:468 توقيعا للاقتراح لوضعه ضمن اقتراع فى شهر نوفمبر، لكن حتى لو كان الأمر فى طريقه إلى الاقتراع، فإن المعارضة لديها الآن الكثير من المال لإنفاقها على الحملات لمحاربة موافقتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة