يواجه الدكتور هشام عرفات تحديات كبيرة بعد الإبقاء عليه وزيرا للنقل فى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى التى حلفت اليوم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، على رأسها ملف تطوير السكة الحديد ـ المرفق المهلهل ـ وحسم الصفقات التى بدأت الوزارة فى إجراءاتها لشراء عربات وجرارات جديدة للسكة الحديد تقدر قيمتها بعشرات المليارات الجنيهات.
ملف السكة الحديد
عرفات مطالب بعد الإبقاء عليه بالحكومة الجديدة بسريع إجراءات إدخال القطاع الخاص بالسكة الحديد للمشاركة فى تطوير المرفق وحل مشكلة التمويل التى تقف عائقا أمام تنفيذ جزء كبير من مشروعات التطوير بالمرفق، وتنفيذ مشروعات إنشاء خطوط السكة الحديد الجديدة التى أعلنت الوزارة عزمها تنفيذها وعلى رأسها أول قطار سريع فى مصر ينطلق من العين السخنة إلى العلمين رابطا العاصمة الإدارية و6 أكتوبر.
تطوير الخطين الأول والثانى للمترو
ويستكمل عرفات خلال الفترة القادمة مشروعات المترو الجارى تنفيذها وعلى رأسها المرحلتين الثالثة والرابعة بالخط الثالث للمترو، والمرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو وإنهاء المفاوضات مع الجانب اليابانى لسرعة البدء فى تنفيذها، والبحث عن تمويل لتنفيذ الخطين الخامس والسادس للمترو، بالإضافة إلى تطوير الخطين الأول والثانى للمترو وتوفير التمويل المطلوب لهما والذى يتعدى الـ 30 مليار جنيه.
استكمال المشروع القومى للطرق ومشروعات الكبارى
عرفات أمامه تحدى استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، ومشروعات الكبارى العلوية الجارى تنفيذها، وإنقاذ شركات النيل للطرق والتى تواجه أزمة سيول طاحنة بسبب تأخر صرف فروق الأسعار عن قرارى تعويم الجنيه وتحريك أسعار الوقود، حيث مضى نحو عام دون حصولها على مستحقاتها المتأخرة عن فروق الاسعار.
إحياء ملف المشروعات المتوقفة بالموانئ
وزير النقل مطالب بإعادة إحياء ملف المشروعات المؤجلة فى الموانئ البحرية والتى مضى عليها سنوات دون أن تأخذ طريقها للتنفيذ وعلى رأسها مشروع المحطة متعددة الأغراض فى ميناء الإسكندرية التى تم طرح تنفيذها منذ نحو 4 سنوات دون تحقيق شيئا ملموسا تجاه تنفيذ هذا المشروع أو جدول زمنى حقيقى لتنفيذه رغم تحديد أكثر من موعد، لبدء تنفيذها دون أن يحدث شيئا، وهى التى تصل استثماراتها إلى حوالى 10 مليار جنيه.
كما يواجه عرفات ملف استكمال محطة الحاويات الجديدة بميناء دمياط، والمتعثر منذ نحو 8 سنوات، حيث بدأ تنفيذها عام 2006 وحتى اليوم لم ينتهى تنفيذها رغم أنه كان محدد إنتهاء تنفيذها عام 2009، حيث تعثر المشروع عام 2010، ومنذ 2015 تعهد المسئولون بالوزارة وهيئة الميناء بإنجاز هذا المشروع دون أى يحدث أى شيئا.
انتشال قطاع النقل النهرى
وزير النقل أمامه تحدى انتشال قطاع النهرى النهرى بالوزارة مما وصلت إليه حالته واستغلال نهر النيل فى نقل البضائع، وإعادة إحياء مشروع نقل الركاب عبر نهر النيل بالقاهرة الكبرى من خلال التاكسى أو الأتوبيس النهرى، وهو الذى تحدث عنه المسئولون المتواكبون منذ سنوات دون حدوث شيئا، بجانب سرعة تنفيذ مشروعات الموانئ الجافة واللوجستية وعلى رأسها مشروع 6 أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة