فيديو وصور.. حكاية ضريح "سيدى أحمد الخياشى" فى كوم الدكة بالإسكندرية

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 08:26 ص
فيديو وصور.. حكاية ضريح "سيدى أحمد الخياشى" فى كوم الدكة بالإسكندرية ضريح سيدى احمد الجيوشى
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داخل حى كوم الدكة بالإسكندرية تجد ضريحا مدون عليه "سيدى أحمد الخياشى المولود ليلة القدر" والمدفون داخل حجرة صغيرة مغطاة باللون الأخضر كى يعلم الجميع أن هناك ولى من اولياء الله الصالحين مدفون فى تلك المنطقة، ونظرا لعدم شهرته وأن اسمه غير متداول لدى المواطنين بالإسكندرية ولا أحد يعلم كراماته، ستجد عامل الضريح يستقبلك لتدخل لقراءة الفاتحة ويحكى لك قصة سيدى أحمد الجيوشى وهو ولى من أولياء الله الصالحين .

يقول العامل إن الضريح لولى له كرامات عديدة وتم اكتشاف ضريحه مدون عليه اسمه أثناء عملية الحفر فى تلك المنطقة وتم بناء عليه حجرة فى مكان الاكتشاف منذ سنوات طويلة والمعروف عنه انه مولود ليلة القدر حيث يتم إحياء ليلة له يوم 27 رمضان من كل عام ويجتمع محبيه وسكان المنطقة المجاورة له ويرددون الاذكار والقرآن الكريم بعد صلاة العشاء.

وأضاف انه له محبون خاصة من السكان المجاورين له ويتبركون به ومنهم من يقرأ له الفاتحة كل أسبوع خاصة بعد صلاة الجمعة ومنهم من يفضل ان يمكث فى الضريح ما بين المغرب والعشاء فهى طقوس صوفية يقوموا بتلاوة الذكر والأيات القرآنية.

وعن حياة سيدى أحمد الخياشى، يقول مصطفى أمين، مرشد سياحى، إنه لا يعلم عنه الكثير هناك روايات تقول انه كان من المحاربين القدامى وجاء إلى مصر بعد معركة كربلاء ومكث بالإسكندرية وظل متواجدا فى خلوته وهو المكان المدفون فيه حالياً.

وأضاف انه من ضمن العشرات من الأضرحة الموجودة بمنطقة كوم الدكة وهم معظمهم من أولياء الله الصالحين الذين جاءوا بعد مقتل الحسين وتمركزوا فى مدينة الإسكندرية بالقرب من البحر وهو كانت الوسيلة الوحيدة لهم فى التنقل قديما.

بينما يقول مؤمن ثابت، أحد السكان المجاورين للضريح، إن وجود الضريح بجانبهم هى بركة كبيرة نظرا لكرامته العديدة وحبهم  آل البيت، مشيرا إلى انهم رفضوا إخلاء المنزل والبحث عن سكن بديل لهم.

واضاف أن الأهالى يتبركون به  كما يتبركون بباقى الأضرحة منهم موجود داخل المنازل.

وأشار إلى أن هناك بعض المواطنين يتركون وصية لأبناءهم بعدم مغادرة المنازل الموجود بها الضريح أو التى تتواجد بجوار الأضرحة وأن يقوموا بنفس الطقوس القديمة التى كان يقوم بها اجدادهم وهى قراءه الفاتحة باستمرار وتوزيع الطعام والملابس على الفقراء وعمل الخير مثل ما كان يقوم الأولياء فى حياتهم حتى تحل البركة على العائلة وعلى المنطقة كافة.

وأكد أن داخل منطقة كوم الدكة يوجد فى كل شارع ضريح ومنها أضرحة متواجدة داخل المنازل وتم اكتشافها قديما وقام الأهالى ببناء المنازل فوق مكان الضريح ليصبح الضريح فى الأسفل والشقق السكنية فى الأعلى، وهى من أكثر المناطق التى يتواجد فيها أضرحة بمحافظة الإسكندرية.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة