ذكرت الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن رجلا يحتجز شخصين رهينتين فى شركة بباريس، وقالت الشرطة، إن الواقعة لا علاقة لها بالإرهاب على ما يبدو.
وكانت تعرضت فرنسا إلى هجمات إرهابية عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، وفى إطار ذلك سلمت بلجيكا، الاثنين، مشتبهًا به رئيسيًا فى هجمات باريس عام 2015 وتفجيرات بروكسل عام 2016 إلى السلطات القضائية الفرنسية التى وجهت إليه تهمة "التواطؤ" فى عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال و"الارتباط بمنظمة إرهابية".
وقال الادعاء العام البلجيكى، فى بيان، إنه تم نقل أسامة كريّم السويدى من أصول سورية "ليوم واحد إلى السلطات القضائية الفرنسية بغرض الاستماع إليه واحتمال توجيه قاضى التحقيق فى باريس اتهاما إليه"، ويشتبه المحققون بأن الشاب البالغ 25 عاما لعب دورا رئيسيا فى الخلية الجهادية التى كانت وراء هجمات باريس التى أدت الى مقتل 130 شخصا وتفجيرات بروكسل التى خلفت 32 قتيلا، وقد تبنى تنظيم "داعش"، الهجومين.
ويشتبه بأن كريّم، اشترى الأكياس التى استخدمت فى هجمات بروكسل، وقد التقطت كاميرات مراقبة صورته قبل أحد هذه التفجيرات برفقة خالد البكراوى وهما يحملان حقائب كبيرة، وفشل كريّم، فى تنفيذ عمليته الانتحارية، وكغيره من افراد الخلية، سافر كريّم إلى سوريا بعد عام 2014 قبل أن يتخفى بين المهاجرين عام 2015 ويعود إلى أوروبا.
وبعد عامين من اعتقاله فى بروكسل فى أابريل 2016 تبقى الأسئلة تحوم حول دور "كريّم" الرئيسى الحقيقى فى الهجمات، علما بأنه نفى مرارا خلال استجوابه فى بلجيكا أى دور له فى هجمات باريس وفى صنع القنابل، فيما وجدت آثار من الحمض النووى تعود لكريّم فى مخابئ عدة فى بلجيكا استخدمها منفذو هجمات باريس، وخصوصا المكان الذى أعدت فيه الأحزمة الناسفة التى استخدمت فى الهجمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة