اتفق رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، ونظيره الماليزى مهاتير محمد، اليوم الثلاثاء، على التعاون إزاء معالجة قضية تطوير الأسلحة النووية، والصواريخ لدى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى التعاون بشأن قضية اختطاف مواطنين يابانيين.
وقال آبى ـ خلال مؤتمر صحفى مشترك عقب اجتماع أجراه مع نظيره الماليزى ـ إنه سيتعاون مع الأخير عن كثب لبعث رسالة قوية إلى كوريا الشمالية، وفقًا لما نقلته صحيفة (ذا جابان تايمز) اليابانية.
وجاءت تصريحات آبى بالتزامن مع انعقاد أول قمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم ـ جونج أون، فى وقت سابق اليوم الثلاثاء بسنغافورة لبحث كيفية نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية.
وأعرب آبى عن أمله فى إنجاح القمة بين الطرفين الأمريكى والكورى الشمالي، مضيفا" إن كوريا الشمالية لديها موارد طبيعية غنية وقوى عاملة دؤوبة، وسيكون لديها مستقبل مشرق إذا سلكت الطريق الصحيح".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزى عن أمله فى أن تقبل كل من واشنطن وبيونج يانج حقيقة أن أى مفاوضات تستدعى استعداد الطرفين للتخلى عن أمور معينة إن كانا يتوقعان التوصل إلى نتيجة جيدة، مضيفا إن التوقع بتنازل طرف واحد فقط لن يؤدى للوصول إلى نتيجة إيجابية بشكل كافٍ.
يذكر أن مهاتير (92 عامًا) شغل منصب رئيس وزراء ماليزيا منذ عام 1981، وحتى 2003، وعاد مجددًا ليشغل المنصب ذاته عقب الانتخابات العامة التى أجريت فى البلاد الشهر الماضى عقب اتهامات بالفساد تم توجيهها ضد سلفه نجيب عبد الرازق.
ولفت محللون إلى أن قرار مهاتير بإجراء أول زيارة له، منذ تولى مهام منصبه، لليابان تعد إشارة إلى اعتزامه الإبقاء على مسافة مع الصين التى ضخت استثمارات ضخمة فى ماليزيا وبالتالى أدت إلى زيادة الدين الخارجى على الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة