أُبعد رجلان يعملان لحساب وسيلة اعلامية كورية جنوبية بعد توقيفهما بتهمة دخول مقر إقامة سفير كوريا الشمالية فى سنغافورة بطريقة غير قانونية، كما أعلنت الشرطة الأحد.
فقد تدفق حوالى 3000 صحافى إلى سنغافورة المدينة-الدولة لنقل وقائع القمة التاريخية المقررة الثلاثاء بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ اون.
والمعروف عن سنغافورة أنها تجمع بين الحفاظ على النظام واحترام القانون. أما وسائل الاعلام الكورية الجنوبية فمعروفة بعنادها.
واعتقل الرجلان البالغان من العمر 42 و45 عاما، واللذان يعملان لحساب شبكة "كوريان برودكاستينج سيستم"، الخميس بتهمة الدخول غير القانونى الى منزل السفير. ووُجه إليهما "تحذير علني" قبل طردهما السبت، كما ذكرت الشرطة بعيد وصول كيم الى الارخبيل.
واتُخذت تدابير أمنية كبيرة لتأمين سلامة القمة. وأغلقت أحياء بأكملها تقريبا.
وكررت الشرطة القول فى هذه المناسبة ان الصحفيين الذين يدانون بانتهاك القانون المحلى "لن يُعتمدوا ولن يكونوا بالتالى قادرين على تغطية القمة بين الولايات المتحدة الاميركية وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
وفى 2015، قتلت الشرطة رجلا حاول ان يجتاز بسيارة حاجزا امنيا قرب فندق سانجرى-لا حيث كان يعقد اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكى فى تلك الفترة اشتون كارتر.
وعثر على مخدرات بعد ذلك فى السيارة واستبعدت السلطات اى دافع إرهابي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة