كشفت مصادر يمنية، اليوم الجمعة، أن ميليشيات الحوثى الانقلابية جندت 200 من أطفال دور الأيتام بالعاصمة صنعاء، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الطفولة كما يعد مخالفا للأعراف والمواثق الدولية.
وذكرت المصادر وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية، أن 90 من هؤلاء الأطفال قتلوا فى جبهات القتال التابعة للميليشات وقرابة 30 آخرين وقعوا أسرى فى أيدى القوات الشرعية والمقاومة فى جبهات القتال المختلفة.
وأشار المصادر إلى أن ميليشات الحوثى عملت على تجنيد آلاف الأطفال والزج بهم الى جبهات القتال، لافتة إلى أن القوات الشرعية وقوات التحالف عملت على إعادة تأهيل العشرات من الأطفال الذين وقعوا فى الأسر.
واتهم التحالف اليمنى لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، مليشيات الحوثى بارتكاب جرائم التعذيب على نطاق واسع، محذرا من استمرارها فى تجنيد الأطفال، وكذا قيامها بانتهاج سياسة التجنيد الإجبارى، لافتا إلى أن مليشيات الحوثى قامت بتجنيد نحو 3 آلاف و400 طفل منذ عام 2014، فضلا عن تجنيد 120 طفلا فقدوا حياتهم فى القتال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة