بورسعيد عروس القناة، فضلا أنها مدينة ساحلية تتمتع بجو معتدل طوال العام، دافئ فى الشتاء ومعتدل صيفا، حيث شاطئ البحر المتوسط، الذى يعتبر قبلة للمصطافين وزوارها فى الأعياد والمناسبات، ناهيك الحدائق العامة والساحات الشعبية، والملاهى والقرى السياحية المطلة على مياه المتوسط، المتميز برماله الناعمة، ومن ثم تأهبت وتجملت لاستقبال عيد الفطر.
ومن جانبه، أكد المهندس كامل أبوزهرة السكريتر العام للمحافظة، بأن شاطئ ومصيف بورسعيد الممتد على مساحة 30 كيلو متر، شهد تطويره بشكل حضارى وجمالى يتناسب مع الرؤية السياحية لزواره من كافة المحافظات.
لافتا أن القرى التابعة للجهاز التنفيذى بالمحافظة، بدأت تتأهب لاستقبال زوارها، فنجد قرية النورس التى تضم 206 وحدة مصيفية، وجنة النورس تتمتع بـ80 شالية، والكروان تستعد بـ 284 وحدة مصيفية ودار سينما حديثة تجذب المصطافين، وقرية المرجان ببورفؤاد التى تتميز 128 شاليه و809 فندقية و7 فيلات .
ومن جهة أخرى، أشار أبو زهرة إلى الحدائق العامة " بلا أسوار"، التى تم تطويرها مؤخرا بفضل الجهود المبذولة للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، كحديقة الشهداء و السلام بحى الشرق بطرح البحر، والتحرير بشارع 23 يوليو، وحديقة الزعيم سعد زغلول بحى العرب، وحديقة الأمل بحى المناخ، وحديقة بنزرت بحى الزهور، وكلها تم تطويرها لتصبح مكانا يتسم بالهدوء للأسر البورسعيدية وزوارها فى كل المناسبات والأعياد الوطنية كمدينة لها تاريخ .
شاطئ بورسعيد
قرية مرحبا السياحية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة