مسجد الأمير حسن بأخميم أحد الأثار الإسلامية التى تم إنشائها سنة 1117 هجرية وأنتهى من بناءه سنة 1121 هـ وتبلغ مساحته 648 م2 ويمتاز بالمئذنة وهى على طراز العمارة العثمانية وقد بنيت جدران المسجد بسمك 70 سم بالحجر وأعمدة المسجد من الخشب تحمل سقفا من الخشب به الكثير من الزخارف البنائية التى تبرز الفن الإسلامى.
والمسجد يأخذ الشكل المستطيل وهو عبارة عن صحن مكشوف مغطى بشخشيخة مثمنة مصنوعة من الخشب وتحيط به4 أروقة محمول سقفها على اعمدة خشبية بدون عقود تحمل أعتابا خشبية يبلغ عددها34 عمودا وهى عباره عن قوائم خشبية زخرفت من أعلى وأسفل بالواح خشبية تأخذ شكلا متدرجا واستخدام الأعمدة الخشبية فى المسجد نادر ليس فى مساجد الصعيد فحسب بل فى مساجد مصر بصفة عامة.
وللمسجد مئذنة تقع فى الركن الشمالى الغربى من المسجد وهى منفصلة عنه ويتوصل إليها من خلال فتحة باب بالطرف الغربى من الجدار الشمالى للمسجد والتى تؤدى إلى سلم حلزونى يصعد منه إلى شرفات المئذنة التى تتكون من ثلاثة طوابق.
اليوم السابع رصد خلال زيارته للمسجد الذى يستعد لاستقبال شهر رمضان المعظم خلال الأيام القليلة القادمة مدى الحالة التى وصلت إليها الشوارع خارج المسجد فقد أصبح سور المسجد الخارجى موقفا لعربات الكارو والحمير ومكان لتجميع القمامة بالإضافة إلى كم الأتربة التى تحيط بالمسجد من الخارج وتأكل بعضها وبعض من الأخشاب الموجودة نظرا لتعرضها للعوامل الجوية والمناخية.
فى البداية يقول محمد على من رواد المسجد : المسجد به روحانيات لا تجدها فى أى مساجد أخرى تشعر بعظمة الإسلام ومدى الحرفيه فى عملية الزخارف والأيات القرانية التى تزين كافة الجدران والسقف الخاص بصحن المسجد فى الآونة الأخيرة يشهد المسجد حالة من الإهمال من قبل الأوقاف ومن قبل الأثار فقد تحول السور الخارجى للمسجد إلى موقف للسيارات النقل والعربات الكارو، بالإضافة إلى تجمعات القمامة التى تبعث الروائح الكريهة إلى داخل المسجد وتضر بالمصلين ونحن نطالب هئية الأثار والأوقاف بسرعة التدخل وأخد الاحتياطات اللازمة لصيانة ورعاية المسجد من أجل الحفاظ على أثر إسلامى مهم له تاريخ عظيم.
ومن جانبه أكد محمود إمام، رئيس مركز ومدينة أخميم أن المجلس يقوم يوميا بعمل حملات نظافة للشوراع وخاصة حول المنطقة المحيطة بالمسجد الأثرى،بالإضافة إلى أنه تم رفع جميع الإشغالات بالمنطقة وتم منع وقوف السييارات أو عربات الكاروا حفاظ على القيمية الدينية والاثرية للمكان، وأنه تم التنسيق مع الأوقاف بشأن الامسيات الدينية وصلاة القيام داخل المسجد لأنه قبله ومنبر للمسلمين بالإضافة إلى المكان هو رمز من رموز أخميم حيث يمثل حقبة تاريخية مهمه من تاريخ أخميم فى العصر الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة