العراق يستعد لانتخابات ما بعد داعش.. المتحدث باسم تحالف الفتح: لدينا برنامج انتخابى قابل للتطبيق.."الأسدى": لم نشكل ائتلافا طائفيا و9 كيانات فقط تمثل الحشد الشعبى..ويؤكد: بغداد خرجت منتصرة من معركتها ضد الإرهاب

الأربعاء، 09 مايو 2018 12:44 م
العراق يستعد لانتخابات ما بعد داعش.. المتحدث باسم تحالف الفتح: لدينا برنامج انتخابى قابل للتطبيق.."الأسدى": لم نشكل ائتلافا طائفيا و9 كيانات فقط تمثل الحشد الشعبى..ويؤكد: بغداد خرجت منتصرة من معركتها ضد الإرهاب حيدر العبادى وهادى العامرى وأحمد الأسدى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد العراقيون للمشاركة فى الانتخابات التشريعية التى ستنطلق يوم السبت المقبل، وذلك فى ظل وجود تنافس كبير بين عدد من التحالفات الانتخابية التى يتجاوز عددها الـ 20 تحالفا، ويعد أبرزهم تحالف النصر الذى يقوده رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، وتحالف الفتح الذى يتكون من فصائل الحشد الشعبى وبعض القوى المدنية الأخرى، إضافة لتحالف الوطنية الذى يقوده نائب رئيس الجمهورية العراقى إياد علاوى، وتحالف القرار – السنى – الذى يقوده نائب رئيس جمهورية العراقى أسامة النجيفى.

820172213628656977306
أحمد الأسدى

وانتقدت عدد من القوى الإقليمية والدولية تحالف الفتح العراقى الذى يقوده هادى العامرى، واصفة إياه بـ"التحالف الطائفى" وذلك بسبب انضمام كيانات تتبع الحشد الشعبى العراقى فى القائمة الانتخابية.

 

بدوره قال المتحدث باسم تحالف الفتح فى العراق، النائب أحمد الأسدى، إن انتصارات العراقيين على تنظيم داعش الإرهابى تم عبر التحام الحشد الشعبى مع القوات الأمنية العراقية، مؤكدا أن الواقع الأمنى العراقى يشهد استقرار كبير فى ظل وجود رغبة بالشارع العراقى لتشكيل دولة سياسية قوية وأن ينعكس الاستقرار على الواقع الاقتصادى تحديدا.

 

images (1)
 
هادى العامرى
 

وأكد "الأسدى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من العراق، أن الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة تختلف عن سابقتها لعدة أسباب لأنها المرة الرابعة التى يدلى بها العراقيين بأصواتهم، وتأتى الانتخابات العراقية بعد الانتصارات ضد داعش والتى يأملون أن تنعكس على الواقع السياسى والاقتصادى فى الدولة العراقية.

 

وحول المشروع الذى يحمله تحالف الفتح العراقى، قال النائب أحمد الأسدى إن تحالف الفتح ليس تحالفا انتخابيا يسعى للوصول للسلطة، وإنما تحالف استراتيجى يسعى لتغيير الواقع السياسى والاقتصادى والإدارى المتردى فى الدولة العراقية، مؤكدا أن مشروع تحالف الفتح له عدة مرتكزات ويعتمد على عدة محاور فى البرنامج الانتخابى.

 

download
حيدر العبادى

وأوضح أن تحالف الفتح قدم برنامجا انتخابيا قابل للتطبيق وليس برنامجا إنشائيا، موضحا أن البرنامج الانتخابى لتحالف الفتح يرتكز على أربعة محاور أولهم محاربة الفساد والمفسدين وإيقاف هدر المال العام واتخاذ خطوات عملية لمحاربة الفساد، والمرتكز الثانى هو الاهتمام بالجانب الخدمى الذى يتطلع له المجتمع العراقى بسبب الواقع المتردى على كافة المستويات، مؤكدا أن تحالف الفتح يسعى للتنمية فى عدة مجالات منها الزراعة والصناعة والصحة والتعليم.

 

وأشار إلى أن المرتكز الثالث فى البرنامج الانتخابى لتحالف الفتح هو معالجة مشكلة البطالة التى انتشرت بشكل مخيف فى ظل وجود ملايين العاطلين فى الدولة العراقية، مؤكدا أن المرتكز الرابع هو الاهتمام بتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية وتعزيز قدرات الحشد الشعبى.

 

download (1)
رئيس الوزراء العراقى

وعن نية تحالف الفتح للتحالف مع قائمة النصر التى يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادى عقب الانتخابات التشريعية، أكد النائب أحمد الأسدى أن تحالف الفتح ليس لديه نية لإبرام أية تحالفات فى الوقت الراهن، وأنه لم يحسم قراره لتحديد الطرف الذى سيتحالف معه، مشيرا إلى أن تحالف الفتح سيكون مع الائتلاف الذى يمتلك برنامجا متفق مع البرنامج الانتخابى لقائمة الفتح القائم على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

وأشار إلى أن التحالف الذى يحمل هموم العراقيين ومتفق مع برنامج تحالف الفتح سيتم التحالف معه عقب إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدا أن قائمة الفتح عابرة للطائفية بامتياز فهى تشمل كافة مكونات الشعب العراقى، موضحا أن تحالف الفتح ينافس فى مناطق صلاح الدين ونينوى للفوز فى تلك الدوائر.

 

وأكد أحمد الأسدى أن الشعب العراقى هو الذى يحدد من يحكمه ومن يترأس الحكومة العراقية المقبلة، نافيا تحكم الولايات المتحدة الأمريكية وإيران فى تحديد رئيس الوزراء العراقى المقبل، مشيرا إلى تأثير بعض الدول داخل العراق لكن الشارع العراقى يسعى لأن يكون قرار الدولة العراقية مستقلا، موضحا أن العراق يحترم علاقاته مع الدول الإقليمية والدولية شريطة ألا تتدخل أيا من الدول فى الشأن الداخلى العراقى.

 

وبسؤاله عن وجود ضغوطات أمريكية لعدم وجود كيانات من الفتح داخل تحالف النصر، نفى أحمد الأسدى وجود أى ضغوطات أمريكية لخروج كيانات تابعة للفتح من تحالف النصر، مؤكدا أن الأخير يضم عدد كبير جدا من الكيانات السياسية وهو ما دفع بعض الكيانات للنزول على قوائم خاصة بها.

 

دونالد ترامب

وحول سبب وجود دعم إيرانى كبير لتحالف الفتح العراقى فى الانتخابات المقبلة، أكد النائب أحمد الأسدى أن هذه الاتهامات ليست بجديدة، موضحا أن عدد من الأحزاب والكيانات العراقية اتهمت بأنها تحظى بدعم خارجى من عدد من الدول الإقليمية والدولية، وقال إن التحالفات العراقية تحتوى على كيانات عراقية، مشيرا إلى أن الفتح يضم 18 كيانا منها 9 كيانات فقط كان لها تواجد فى الحشد الشعبى العراقى، موضحا أن باقى الكيانات هى قوى ليبرالية ومدنية وليس لها ارتباط بالحشد الشعبى.

 

وأشار النائب أحمد الأسدى إلى أن العراق تمكن من هزيمة الإرهاب، مؤكدا أن العراق خرج منتصرا من معركته ضد الإرهاب وبدأ يعود ويحتضن الدول العربية لأنه قوى وثابت، مؤكدا أن العراق لا يقبل التدخل بالشأن الداخلى من قبل أى دولة وبلادنا ترحب بعودة العرب مرة أخرى إلى العراق لكن شريطة ألا تتدخل أى دولة فى شؤوننا الداخلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة