قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن الأمور متعثرة بسبب الموقف الإثيوبى والسودانى من تقرير المكتب الاستشارى حول وضع الدراسات من سد النهضة، مؤكدا أن جولة المباحثات فى أديس أبابا تناولت عدد من الأمور حول التقرير الاستهلالى، موضحا أن مصر وضعت فكرة وساطة البنك الدولى تأكيدا لأن ليس لها مصلحة إعاقة المسار.
وأكد شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية أوغندا سام توكيسا، أن موضوع سد النهضة علمى وغير قابل للتأويل السياسى، داعيا لضرورة القبول ما تطرحه الوسائل العلمية بعيدا عن أى تحيز، موضحا أنه بالرغم من تعثر الجولة الأخيرة فى أديس أبابا برغم تجاوز المدة المحددة.
وأوضح أن التقرير الاستهلالى الذى يصدر عن المكتب الاستشارى تصدره شركة عالمية كانت محل ثقة الدول الثلاث، مؤكدا أنه سيعقد اجتماع تساعى فى إثيوبيا مع حرص مصر على التعاون فى هذا الجانب مع التقدير الكامل للحقوق الإثيوبية، مشيرا إلى أن اتفاق المبادىء الذى وقع فى الخرطوم عام 2015 وضع أسس للاتفاق، مؤكدا أن القانون الدولى يرفض تضرر أى دول من بناء سدود على ضفاف النيل.
وأكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر طرحت مبادرة حوض النيل لعودة مصر فى هذا الإطار عبر نظام عمل يحقق مصالح دول القارة، موضحا أن مصر تتطلع الملائم الذى تستطيع فيه تفعيل الاطر القانونية يضمن حقوق كافة الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة