فيديو.. ممثل برنامج الأغذية العالمى: 8 ملايين يمنى هم الأكثر احتياجا

الأحد، 06 مايو 2018 11:30 م
 فيديو.. ممثل برنامج الأغذية العالمى: 8 ملايين يمنى هم الأكثر احتياجا ممثل برنامج الأغذية العالمى
رسالة اليمن ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 توجهنا لممثلى بعض المنظمات الدولية العاملة فى اليمن لنعرف ردها على ما أثير من شكاوى حول سرقة الأغاثات وضعف تواجدهم فى اليمن ومدى وصولهم للعمق اليمنى، بعض المنظمات الدولية مثل "الأوتشا" رفضت التعليق.
 
 
برنامج الأغذية العالمى من أكثر المنظمات الدولية تواجدا فى اليمن منذ أكثر من 20 عاما، وله دور مؤثر من حيث حجم السلال الغذائية التى يوزعها والمناطق التى يصل لها، التقينا مع  أشرف حمودة ممثل برنامج الأغذية العالمى، للتعرف على آلية عمله والمعوقات التى يواجهها ومدى وصوله للعمق اليمنى، وكان لنا هذا الحوار..

*حدثنا عن حجم مساهمتك فى العمل الإغاثى باليمن؟

نحن أكبر منظمة تعمل فى اليمن منذ 20 عاما ليس فى مجال توزيع الأغذية فقط لكننا مسئولون عن الأعمال اللوجيستية فى 19 محافظة مثل توصيل الوقود للمستشفيات والمرافق الأساسية أيضا، خلال 3 سنوات من 2015 حتى 2018 وزعنا مليون و253 الف طن أغذية بمعدل 15 مليون سلة غذائية،على متوسط 8 ملايين يمنى هم الأكثر احتياجا.
 
إن الأوضاع فى اليمن سيئة من قبل أحداث الحرب، لكن حتى الآن لم نعلن أن هناك مناطق فى اليمن تعانى من مجاعة ولا يوجد يمنى مات من الجوع فنحن نصل للمناطق حتى التى تحت سيطرة الحوثيين، لكن بالتأكيد نحتاج دعما أكثر.

*لكن بعض اليمنيين لديهم شكاوى بضعف تواجد المنظمات الإغاثية الأممية..ما تعليقك؟

وفى تعليقه على شكاوى المواطنين بعدم تواجد المنظمات الإغاثية بالشكل المفروض على أرض الواقع، قال "لأنه لا يوجد لدينا الميزانية الكافية، رغم الدعم الكبير من عدة جهات خاصة السعودية والإمارات إلا أن الاحتياج كبير ونحاول تغطية ما نستطيع".

ما آلية وصولكم إلى اليمنيين فى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين؟

 بالنسبة لآلية وصول المعونات إلى صنعاء وتعز والحديدة وهى مناطق تحت سيطرة الحوثيين أو مناطق اشتباك معهم قال:" لنا شركاء محليون على الأرض يسهلوا وصول تلك المساعدات، لأننا هدفنا المواطن اليمنى ونتعامل مع جميع الاطراف نحن غير مصنفين سياسيا، وإذا وجدنا منظمات محلية متحيزة فلا نتعامل معها وفى النهاية التوزيع تحت إشراف البرنامج العالمى للغذاء.

ما ردك على ما يقال بشأن سرقة الحوثيين للإغاثات وبيعها فى السوق السوداء رغم أن المنظمات الأممية توزع جزء من الإغاثات من خلالهم؟

 وبالنسبة لما يقال عن سرقات الحوثيين للمعونات الغذائية فهو ما لم يثبت بأدلة حتى الآن ونحن حريصون على تتبع مدى وصول الأغذية للمواطنين، وسنطبق قريبا نظام البصمة الإليكترونية عند استلام السلة الغذائية لضمان وصولها للمستفيد، وقبل ذلك بنجرى بحث حالة للأسر لنتأكد من الاكثر احتياجا. 
 
بينما علقت اليونيسيف على الأمر قائلة "وفى تعليقها لـ”اليوم السابع” على أزمة الإغاثات أكدت منظمة اليونيسف، حرصها على توصيل مساعداتها لكل المناطق المحتاجة فى اليمن وبالتالى تحتاج لإيصال إمدادات كبيرة عبر الموانئ والمطارات ويتم توزيعها فى مختلف أنحاء البلاد بحسب الإحتياج. استمرار الصراع أحد أبرز المعوقات التى تعيق العمل الإنسانى ويصعب من مهمتنا، والمعوقات اللوجيستية ونقل اللإمدادات بين المدن والمحافظات جراء انقطاع الوقود وارتفاع الأسعار والمخاطر الأمنية جراء المواجهات المسلحة.
 
وأشارت إلى أن هناك جهات تنسيقية تقوم بالتفاوض مع السلطات المختلفة فى اليمن وأيضاً مع قوات التحالف العربى من أجل تيسير سبل الحركة وتسهيل الإجراءات. كما تقوم اليونيسف بالتنسيق المباشر مع السلطات المعنية فى القطاعات التى تعمل فيها: التعليم – الصحة – المياه والإصحاح البيئى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة