دموع وأحزان سيطرت على أهالى مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، بعد تلقى خبر وفاة خالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة الثورة عام 1952 ومؤسس حزب التجمع، بعد صراع مع المرض.
"اليوم السابع"، يتنقل لمسقط رأسه بمدينة كفر شكر ويتقابل مع الأهالى الذين عبروا عن حزنهم لوفاته وخاصة بعد عهد كبير من الإنجازات لكل أهالى المدينة.
يقول محمد على أحد أهالى المدينة: "خالد محيى الدين، كان زعيما وعضو مجلس قيادة الثورة وعاصر تاريخا كبيرا لمصر، وأحد مؤسسى الحياة السياسية بمصر"، مشيرا إلى أنه كان رجلا حكيما ومشهود له برجاحة العقل، فهو من مؤسسى ثورة 1952، وساهم فى إنشاء البنية التحتية لمدينة كفر شكر، بالإضافة إلى عمل محطات للصرف الصحى، وإنشاء كوبرى لعبور المشاة عليه للحد من الحوادث.
وأكد محمد أن الأهالى تلقوا خبر وفاته ببلاغ الحزن والأسى لأنهم فقدوا أحد أهم الشخصيات التى عملت على خدمتهم فى محافظة القليوبية.
"خالد محيى الدين هو من أسس كفر شكر" بهذه الكلمات وصفت الحاجة فاطمة محمد، خالد محيى الدين، قائلة إن مدينة كفر شكر عرفت به على مستوى مصر، وأنه هو من أشهر وأعلى مكانة المدينة، وذلك من خلال الخدمات العظيمة الذى كان يقدمها للأهالى.
فيما أشارت الحاجة أم على، إحدى سيدات المدينة، إلى أنها حزنت كثيرا على وفاة الزعيم خالد محيى الدين، متمنية له الرحمة والمغفرة نظير ما قدمه من خير لأهالى المدينة.
"ياما خدم شباب وفتح بيوت".. هذه الكلمات رددها عز الدين على أحد أهالى مدينة كفر شكر، بعد سماع وفاة خالد محيى الدين، مشيرا إلى أنه معروف بين الأهالى بالإنسانية والجدعنه، وحرصه على خدمة الشباب وساهم فى توظيف الكثير.
ويقول الحاج علوى، ناظر عزبة خالد محيى الدين، لـ"اليوم السابع"، مات الرجل الجدع الإنسان، وأشار "علوى" عاشرته سنوات كبيرة من الزمن، لم أر منه سوى الخير وحبه للناس ورفقه على العمال والفلاحين الذين يعملون بأرضه.
وتابع الحاج علوى: "كان دائما يوجهنى لزيادة مرتبات العاملين بأرضه ويشدد على أن أكون كريما ولينا معهم، كما أنه كان دائما ودودا مع الأهالى، ويلبى جميع طلباتهم.
وأشار الحاج محمد، أحد العاملين بفيلا خالد محيى الدين، لـ"اليوم السابع"، عاشرت معه الزعماء الذين ساهموا فى صنع السياسية والتاريخ بمصر، حيث كان يعقد مؤتمرات بقاعة السرايا، ويشارك فيها أعضاء حزب التجمع والسياسيين بمصر، مضيفا أنه، كان محبا للوطن ورجل مصرى أصيل، فقدناه جميعآ رحمة الله عليه.
ومن جانبه قال المهندس محمد فرحات، رئيس مدينة كفر شكر، إنه سيشيع غدا، جنازة خالد محيى الدين من مسقط رأسه بالبر الشرقى بكفر شكر.
تقدم اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، بخالص العزاء والمواساة لأسرة خالد محيى الدين ابن مدينة كفر شكر بالقليوبية، وعضو مجلس قيادة الثورة، وأحد الضباط الأحرار لثورة 1952 ومؤسس حزب التجمع.
وقال محافظ القليوبية، إن الفقيد كان رمزا من رموز العمل الوطنى، وقدم إسهامات كثيرة على مدار تاريخه منذ 1952، وأنه سيظل تاريخه محفور فى وجدان الوطن.
وكان قد توفى اليوم خالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 1952، ومؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى عن عمر يناهز 96 عاما بعد صراع مع المرض.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيف الدين عبد الفتاح خالد
سيف الدين عبد الفتاح خالد كفرشكر قليوبية
والله لو تركت للمجال والكلام لكى اعبر عما بداخلى من حزن عن فقيد الوطن العربى الصاغ الاحمر ورئيس سلاح الفرسان وزعيم حزب التجمع نحتاج الى الاف الصفحات لكى نحكى فيه فضائلة وعلمة وعملة واخلاقة وتواضعة احبك القريب والعيد يا زعيم لم يلتفت الى المناصب بل ظل واقفا ومنحازا للفقير والطبقة الفقيرة كان يخدم الصغير قبل الكبير والله ان العين لتدمع ونا لفراقك يا زعيم لمحزونون ولكن عزائنا الوحيد هو ان التاريخ سيخلد زكراك الطاهرة الخالدة فانت يا زعيم فى القلب افتقدك محبيك ولكن عزائنا ان الله تعالى لا يضيع اجر من احسن عملا واشهد الله تعالى ان خالد محى الدين من افضل الناس التى عرفتهم وكان متواضعا مع الصغير والكبير وكان لا يغلق بابة امام احد ليلا ونهارا من حبى فى الزعيم سميت ابنى على اسمة وسمى والدى اخى على اسمة ووالد جدى على اسمة مهما تكلمت عنك ايها الزعيم لم اوفيك حقك ندعوا الله تعالى له بالرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته