يبحث الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى عن ضالته فى الخط الهجومى للفراعنة حتى يستطيع ترجمة فكره خلال لقاءات كأس العالم المقبلة بروسيا شهر يونيو المقبل .
ورغم اقتراب منافسات المونديال إلا أن كوبر مازال يراقب هجوم الأندية المحلية ، بالإضافة إلى المحترفين لاختيار ثنائى قوى للمشاركة بهم فى المونديال بعد هبوط المهاجمين جميعا بلا استثناء ، فمروان محسن مهاجم الأهلى عقب عودته من الإصابة بالرباط الصليبى وانضمامه للمعسكر الأخير بسويسرا لم ينل إعجاب الخواجة الأرجنتينى بالقدر الكافى ، خاصة مع ناديه بعد هبوط مستواه .
كما خرج باسم مرسى مهاجم الزمالك من الحسابات تماما بعد فشله فى المشاركة أساسيا مع فريقه واعتماد كافة الأجهزة الفنية التى تعاقبت على الفريق الأبيض على كاسونجو ونانا بوكو .
أما بالنسبة للمهاجمين المحترفين فقد فشل أحمد حسن كوكا مهاجم سبورتنج براجا فى تثبيت أقدامه مع المنتخب بعدما فشل فى جميع التجارب التى حصل عليها وبات يمثل لغزا كبيرا ولا يوجد حالة من التوافق بينه وبين الجماهير المصرية ، كما هبط أداء عمرو جمال مهاجم هلسنكى الفنلندى وخرج من الحسابات أيضا وأصبح مركز الهجوم يمثل أزمة حقيقية لكوبر قبل المونديال .
رصدنا آراء النقاد والخبراء حول تلك الأزمة وكيفية حلها .
فى البداية أكد طارق يحيى المدير الفنى لبتروجت أن مركز الهجوم يمثل أزمة حقيقية بالفعل فى المنتخب مضيفا أن مستوى كوكا يمثل " لغزا " حقيقيا له نظرا لفشله فى كل التجارب التى حصل عليها ، مؤكدا أن أى لاعب مثله كان لابد وأن يتمسك بالفرص الكثيرة التى جاءته ، ولكن كوكا لم يستثمر تلك الفرص وأصبح مهددا بعدم المشاركة فى المونديال الذى يتمناه أى لاعب مصرى .
كما أشار المدير الفنى لبتروجت أن أقرب لاعب ممكن أن يمثل الفراعنة هو مروان محسن بالرغم من هبوط مستواه حاليا ، إلا أنه يتمنى أن يواصل اللعب مع الأهلى وخلال المباريات الودية التى سيخوضها المنتخب مستقبلا لعودته لسابق مستواه .
أما مصطفى يونس نجم الأهلى الأسبق فقد أكد أن عدم وجود مهاجم قوى يقود الفراعنة سببه الرئيس اتحاد الكرة الذى وافق على ضم كل ناد لأربعة لاعبين أفارقة وهو ما قتل اللاعبين المصريين فى هذا المركز خاصة أن جميع الأندية تستسهل وتضم مهاجمين أفارقة وهو ما جعل مركز المهاجم يعانى من نقص حاد.
أما عبد الرحيم محمد مدرب الزمالك الأسبق فقد أشار إلى أن هناك كارثة حقيقية للكرة المصرية وهو ندرة المواهب فى مركز رأس الحربة وهو ما أدى فى النهاية لقلة المهاجمين وأصبح ناديا القمة يعتمدان على المهاجمين الأفارقة مثل المغربى وليد أزارو فى الأهلى والكونغولى كاسونجو فى الزمالك .
وأضاف عبد الرحيم أنه لابد أن يتم الاعتماد على قطاع الناشئين بتصعيد مهاجمين من فرق 21 بالأندية الكبرى والاعتماد عليها حتى يكون هناك ذخيرة قوية للمنتخب الوطنى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة