اتفق رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، والرئيس الصينى شى جين بينج، اليوم الجمعة، على التعاون الوثيق فى حل القضايا النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، مع تأكيد على أهمية العقوبات الأممية ضد كوريا الشمالية لتحقيق هذا الهدف.
وفى أول محادثة هاتفية بين آبى، وشى، والتى تشير إلى تحسن العلاقات بين أكبر قوتين فى آسيا، رحب الجانبان بالالتزام الذى وعد به مؤخراً الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون، ونظيره الكورى الجنوبى مون جاى، تجاه إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل - وفق ما أوردته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وقال مسئول رفيع بالحكومة اليابانية، إن آبى وشى اتفقا أيضا على التعاون من أجل التوصل إلى حل مبكر لقضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية فى السبعينيات والثمانينيات، وجاءت المحادثة الهاتفية التى استمرت 40 دقيقة قبل قمة بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية التى ستعقد يوم الأربعاء فى طوكيو، وقبل أن يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع كيم فى الأسابيع المقبلة فى أول قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وأعرب آبى، عن رغبته فى زيارة الصين وأن يزور شى اليابان، كما اتفقوا أيضا خلال الاتصال على زيادة تعميق العلاقات الثنائية، التى توترت فى السنوات الأخيرة بسبب القضايا الإقليمية والتاريخية، وقال آبى "إننا اتفقنا على زيادة العلاقات اليابانية الصينية إلى المرحلة التالية من خلال توسيع التبادل العام بشكل كبير فى مختلف المجالات هذا العام بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة صداقة بين البلدين"، ومن المقرر أن يحضر القمة الثلاثية القادمة آبى ومون ورئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة