تحدث فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، سبب عدم وجود امرأة من بين الرسل، قائلًا إن من شروط النبوة الذكورة، أي أن يكون النبى ذكرًا، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
وأشار "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "أبوظبى"، إلى أن العلماء قالوا أن وظيفة النبوة هى وظيفة كد ومثابرة ومواصلة الليل والنهار، وتحتاج لمواصلة الرسالة، والمرأة قد تكون متزوجة وحامل أو مُرضع، والعادات التى تعترى النساء أيضًا، معقبًا: "هناخد أجازة من تبليغ الرسالة، فظروف وطبيعة المرأة تتعارض مع مقصود النبوة وهو مواصلة توصيل الرسالة ليلًا ونهارًا، وهذا لايعتبر عيبًا".
وأكد على ضرورة إيمان المؤمن بالكتب السماوية المقدسة التى أشار لها القرآن، والتى لها نفس مكانة القرآن وهى توارة موسى وإنجيل عيسى، وزبور داوود، وصحف إبراهيم وموسى، وقرآن محمد صلى الله عليه وسلم، والتى ينبغي أن يؤمن بها المسلم.
ونوه، إلى أن هناك رسلا لم يذكرهم القرآن بالاسم وإنما ذكرهم بالأوصاف في قول الله سبحانه وتعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ "، موضحًا أن عدد الأنبياء بالكامل يفوق الآلاف، والقرآن دائمًا يعمد للنموذج والدروس المستفادة ولا يستفيض في تفاصيل قصص الأنبياء والرسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة