تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء العديد من القضايا، كان أبرزها مشروع الرئيس الأمريكى ترامب للتسوية السلمية للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، الذى كشفه السفير الأمريكى فى إسرائيل خلال تصريحات أذاعها راديو إسرائيل.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: محمد صلاح هل هى مؤامرة؟
يوضح الكاتب أن كأس نهائى الأندية الأوروبية فقد بريقه والسبب فى هذا الإصابة التى أخرجت محمد صلاح على يد اللاعب المتوحش راموس الذى يصلح لأعمال المافيا والعصابات، ويؤكد أن هذا اللاعب له تاريخ طويل فى جرائم الإصابات فى الملاعب وهو بصورته يؤكد أنه لا يلعب كرة القدم، لكنه يصلح لأن يكون قرصانا من قراصنة أوروبا، والغريب فى الأمر أن الحكم يبدو متواطئا مع فريق ريال مدريد فلم يتخذ أى قرار ضد راموس بعد إصابة محمد صلاح وكان أقل جزاء فى هذه الحالة هو طرد اللاعب القرصان.
الأخبار
قال الكتب إن سياسة أمريكا غير العادلة تجاه سلام الشرق الأوسط يمكن أن تكون عادلة! تطبيق المثل على مشروع ترامب للتسوية السلمية للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى كشفه وأكده السفير الأمريكى فى إسرائيل فى تصريحات أذاعها راديو إسرائيل.
وأوضح أن ما جاء فى هذه التصريحات يتفق ويتوافق مع معنى مضمون هذا المثل الشعبى. إن ما قاله هذا المسئول الأمريكى يشير بداية إلى أن "الجواب الأسود يبان من عنوانه"، مضيفا أن ما أوضحه فى إطار حديثه عن مشروع ترامب للسلام الذى يوصف بصفقة القرن عندما أعلن بداية أن من حق اسرائيل رفضه ولكن ليس مقبولاً رفضه من جانب الفلسطينيين.
جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل "10" الإبداع صناعة مصرية
أكد الكاتب أنه عندما أصبح التليفزيون هو الوسيلة الإعلامية الأولى فى مصر، كان ذلك فى البداية مع قيادات تربت فى أحضان الإذاعة وورثت أدبيات الإعلام وعرفت قيمة الإبداع، وظل ذلك لفترة طويلة كان فيها وجود أمثال سعد لبيب وصلاح زكى وسميرة الكيلانى وسامية صادق وغيرهم من النجوم اللامعة والدارسة والمثقفة والموهوبة يكفل للتليفزيون المصرى أن يحقق كل المهام المطلوبة من تليفزيون محترم وكبير .
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: جريمة مخلة بالشرف
يؤكد الكاتب أن أموال الضرائب هى المورد الأكبر لخزانة الدولة أى دولة، ومنها تنفق الحكومة على الصحة، والتعليم، والخدمات العامة كلها، وبدون ضرائب عادلة ومنظمة لا صحة ولا تعليم ولا خدمات عامة آدمية ولا بلد من الأساس، ويقول فى دولة مثل أمريكا إن شيئين لا يستطيع أى أمريكى الهرب منهما، إنهما الضرائب والموت، والتهرب من الضريبة هناك جريمة مخلة بالشرف، ولا يخرج أحد ليقول إننا لا يمكن أن نقارن حالنا بحال أمريكا لأن المقارنة فى مثل هذا الملف ممكنة ولابد منها.
عمرو الشوبكى يكتب: أوروبا وإيران
تحدث الكاتب عن سعى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى وكبار دبلوماسييها إلى الحفاظ على الاتفاق النووى مع إيران، والتمسك بسياسة احتواء إيران ودمجها فى المنظومة العالمية، وفى نفس الوقت حماية شركاتها ومؤسساتها المالية التى تعمل هناك من أى عقوبات أمريكية، ويقول الرهان الأوروبى يدور على فكرة ترويض إيران من خلال الاحتفاظ بقنوات اتصال معها يعطيه الاتفاق النووى لكل الدول الغربية الموقعة عليه، ويعنى من الناحية النظرية فتح الباب أمام أوروبا للتأثير فى النظام الإيرانى من خلال التفاعل السياسى والاقتصادى والثقافى ودفعه عمليا نحو الاعتدال.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الرابحون والخاسرون فى سوريا
قال الكتاب إنه حينما تتعارك وتتصارع الأفيال، فإن العشب يكون الضحية، ومن سوء الحظ فإن الشعوب العربية هى العشب، فى الصراع الدائر الآن فى المنطقة، وإذا اندلعت حرب بين إسرائيل وأمريكا من جهة، وإيران من جهة أخرى، فإن أكثر من سيدفع الثمن هم العرب بصفة عامة.
وتابع الكاتب أن الخاسر الأول فى هذا الصراع، سيكون الشعب السورى، هذا الشعب يدفع الثمن منذ انتفاضته التى بدأت سلمية فى مارس 2011، لكن الأشرار عسكروها، وكانت البداية، التى عصفت ليست فقط بسوريا، بل بكل المنطقة، بحيث جاءت كل القوى الكبرى إلى سوريا، وعاثت فيها فسادا، وماتزال تفعل حتى هذه اللحظة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: سوريا وجود إيرانى "منزوع الدسم"
عبر الكاتب أن الوقت الذى نعيشه الآن فى مرحلة التفاوض والمقايضة والضغوط على فاتورة نتائج الحرب التى دارت فى سوريا منذ 6 سنوات، مضيفا أن المنتصر الأكبر هو فلاديمير بوتين، لذلك يتعامل الجميع معه على أنه "الرئيس الأعلى لإدارة تركة الأملاك السورية".
وتابع الكاتب أن "الإسرائيلى ينسق عملياته العسكرية مع الروسى من خلال غرفة عمليات ومراقبة مشتركة موجودة فى إسرائيل، الأمريكى موجود استخبارياً وعلى الأرض فى سوريا بموافقة وتنسيق وغطاء روسى، والإيرانى، مكره أخوك لا بطل، يعانى الآن من الشعور بأنه لم يحصل على الجائزة المطلوبة بعد قتال ودماء وأموال وأسلحة قام بتوفيرها بسخاء فى الحرب السورية.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: غرائب الأسماء المصرية
تسأل الكاتب هل هناك الآن من يعمل فى نفس المهنة التى عمل بها الجد؟ أكاد أقول لا.. والدليل أمامنا فى الأسماء المصرية والعربية أيضاً.. مضربا مثلا: البواب لم يعد بواباً، والجناينى والبستانى كذلك، بل الفوال، والبنا، والنجار، والخشاب، والحداد، والجلاد، والجندى، والسقا، والعطار، والخضرى، والكاتب، وربما احتفظ كل واحد من هؤلاء باسم الجد الذى عمل يوماً فى واحدة من هذه الحرف، حباً فى الآباء والأجداد.
وتابع "إذا كان ذلك كذلك، فماذا نقول عمن يحتفظ باسم العائلة مثل الحشاش والحرامى والحيوان.. بل ماذا عن البغل والحمار سواء بتشديد حرف الميم أو لم يشددها!! وأيضا حداية وكانت أشهر طائر مصرى لم يعد موجودا وانقرض، وكذلك غراب وصقر وعصفور وحمامة وبلبل وكروان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة