صور.. استجابة لـ"اليوم السابع".. رئيس الإمارات يهدى شقة لأسرة الطفلة "فرحة" فى عام زايد.. السفير الإماراتى يسلم الأسرة شقة تمليك كاملة المرافق والتشطيبات.. ويشكر الشيخ خليفة على الاستجابة والجريدة على نشر قصتها

الأربعاء، 30 مايو 2018 06:30 م
صور.. استجابة لـ"اليوم السابع".. رئيس الإمارات يهدى شقة لأسرة الطفلة "فرحة" فى عام زايد.. السفير الإماراتى يسلم الأسرة شقة تمليك كاملة المرافق والتشطيبات.. ويشكر الشيخ خليفة على الاستجابة والجريدة على نشر قصتها أسرة فرحة تتسلم شقتها
كتب الأمير نصرى - تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى استجابة لما نشر باليوم السابع بتاريخ الإثنين، 28 مايو الجارى، تحت عنوان "صور.. الطفلة "فرحة" لا تعرف الفرحة.. لا تسمع ولا تتكلم وتحتاج لزراعة قوقعة والأسرة مديونة بـ20 ألف جنيه"، أكد المهندس جمعة مبارك الجنيبى السفير الإماراتى بالقاهرة، على أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على منح أسرة فرحة، شقة كاملة التشطيبات والمرافق بمنطقة حدائق أكتوبر ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بمناسبة عام زايد، والذى تحتفى به دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الجنيبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السفارة الإماراتية بالقاهرة تواصلت مع أسرة الطفلتين فرحة وروحية، وتم لقاء الأسرة بمقر السفارة، لتحقيق مطالبهم.

وكشف السفير الإماراتى بالقاهرة، عن توقيع الأسرة على عقد تمليك الشقة الجديدة، كاملة المرافق والتشطيبات، وليس لهم حق التصرف فيها بالبيع أو الإيجار.

 

وحرصت السفارة الإماراتية على حل مشاكل الأسرة، والتى عمت الفرحة وجوههم شاكرين رئيس دولة الإمارات وسفير الدولة بالقاهرة والعاملين بالسفارة، داعين لهم بالخير وطول العمر.

ومن جانبها قالت نجاة زكريا صالح أم الأطفال لـ"اليوم السابع"، عقب استلامهم عقود الشقة الجديدة أنها حتى لحظة استلام العقود والمساعدات العينية والمالية: "مش مصدقة لما حصل احنا زى ما يكون فى حلم"، لافتة إلى أنها لم تتخيل أن يتم الاستجابة سريعا لمناشدتهم أهل الخير، متوجهة بالشكر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لاستجابته لها والشكر لمؤسسة "اليوم السابع" التى حرصت على رصد مشكلتها والتى تم حلها اليوم.

وأوضحت نجاة، أن المهندس جمعة مبارك الجنيبى السفير الإماراتى بالقاهرة أكرمها كرما كبيرا ومنحها خيرا كثيرا بمساعدات مالية وعينية، بالإضافة إلى منحها عقود تمليك لشقة جديدة كاملة التشطيبات والمرافق، مؤكدة على أن كلمة الإمارات ومصر دولة واحدة حقيقة وأن ما شهدته اليوم خير دليل على وحدة الشعبين والبلدين، كما دعت الله عز وجل أن يبارك ويحفظ قادة دولة الأمارات الشقيقة.

كما توجه العاملين بالسفارة بالشكر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لاستجابته لمساعدة الأسرة الفقيرة، ولـ"اليوم السابع" على إظهار هذه الأسر التى تحتاج مساعده، داعين الله أن يعم المحبة والود بين الدولتين الشقيقتين.

كانت اليوم السابع قد نشرت مأساة أسرة فقيرة فراشها الحصير وغطاؤها ملايات قديمه ممزقة، لا يوجد لديهم أى أجهزة كهربائية ولا أدوات منزلية، ولا حتى ملابس للأطفال غير القديمة التى يرتدونها منذ سنوات حصلوا عليها من أهل الخير، بل امتدت المأساة بوجود طفلتين لا تسمعان ولا تتكلمان ولم تجدا العلاج، لضيق ذات اليد وانعدام حال الأسرة.

والطفلتان الشقيقتان فرحة وروحية لا يسمعان ولا يتكلمان ويحتاجان للعلاج وزراعة قوقعة للطفلة فرحة، وقالت نجاة زكريا صالح، المقيمة شارع السنية متفرع من شارع جمال عبدالناصر المعتمدية بولاق الدكرور محافظة الجيزة: "احنا أسرة من 6 أشخاص ولدينا بنتين وولدين أطفال، ربنا رزقنا بطفلتين لا يسمعان ولا يتكلمان وهما روحية حسين عبدالسلام 4 سنوات، وفرحة 7 سنوات".

وتابعت الأم: "علمنا بعدم مقدرة روحية على السمع والكلام بعد عامين من ولادتها وذهبنا لطبيب تخاطب فقال لنا أكلوها لبان حتى تستطيع أن تنطق وأعطانى علاج ولكن لا يوجد نتيجة ثم سافرت بها إلى محافظتى المنيا وأسيوط ولا يوجد فائدة، وفى نهاية الأمر حصلت على قرار علاج على نفقة الدولة بزراعة قوقعة لها وميعاده 2 يونيو المقبل".

 

أما الطفلة "فرحة" والبالغة من العمر 7 سنوات، لم تستطع أن تذهب إلى المدرسة لضيق يد أهلها، فالأسرة علمت بعدم استطاعه ابنتها السمع أو الكلام بعد عامين من ولادتها فذهبت إلى الأطباء حتى الشيوخ، وأكدت لهم مستشفى بمدينة نصر أن عليهم إجراء عملية ذراعة قوقعة تكلفتها حوالى 180 ألف جنيه على حسابهم الخاص، ولكن لضيق اليد لم يستطيعوا فعل أى شىء، وأكدت الأم كل ما أذهب لأى طبيب أبكى ومش عارفه أعمل إيه؟ وأضافت أقوم بالتصفيق بصوت عالى لها حتى تلتفت لى.


 

 


 

 

 
 
 
 

واستطردت الأم: نعيش فى شقة بالإيجار بـ350 جنيها و 50 جنيها فاتورة كهرباء وعلينا ديون 20 ألف جنيه، منها شراء سماعة أذن للطفلة روحية بـ8 آلاف جنيه والباقى كشوفات وعلاج وأدوية، كما أن الأب مريض، ولا يوجد لدينا أجهزة كهربائية وننام على حصيرة قديمة على الأرض دون حتى مروحة سقف فى شدة الحرارة التى لا تجعلنا ننام الليل، وأهل الخير هم من يعطونى ملابس مستعمله لابنائى، حتى أن والدتى مريضه وتحتاج علاج وتقيم بالمنيا ولا استطيع السفر للاطمئنان عليها لضيق اليد وعدم امتلاكى ثمن المواصلات".


 

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة