ريحة الحبايب..عمرو الليثى يكشف وجه أبيه الذى لا يعرفه أحد: ممدوح الليثى عاش مرارة موت الابن وظل قلبه ينزف 30 عاما.. أخى مات على يدى.. وأبى أوصانى بأن أضعه فى حضنه بالقبر..أسرار أصعب اللحظات فى حياة أسرة الليثى

الأربعاء، 30 مايو 2018 12:00 م
ريحة الحبايب..عمرو الليثى يكشف وجه أبيه الذى لا يعرفه أحد: ممدوح الليثى عاش مرارة موت الابن وظل قلبه ينزف 30 عاما.. أخى مات على يدى.. وأبى أوصانى بأن أضعه فى حضنه بالقبر..أسرار أصعب اللحظات فى حياة أسرة الليثى عمرو الليثى ووالده
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحمل الابن جسد والده إلى مثواه الأخير..لا يصدق أنها النهاية وأنه فقد سنده الوحيد فى الحياة..يمر أمامه شريط حياته وحياة والده وعلاقتهما التى أصبحت أكثر قوة وتلاحما بعد زيارة الموت الأولى للأسرة التى اختطف فيها شقيقه الأصغر ليصبح بعدها ابنا وحيدا، ينزل سلالم القبر ويتذكر أول مرة ذهب فيها هو وشقيقه مع والدهما لرؤية هذا المدفن بعد شرائه، يرن فى أذنه صوت أخيه وهو يسأله: «هما بيعملوا إيه مع الميت لما ينزل هنا ياعمرو.. والميتين بيناموا هنا إزاى»، بينما يحاول الشقيق الأكبر الإجابة ومحاكاة نومة الأموات فى القبور ليشرح لأخيه بعض ما يعرفه. ينزل الابن درجات السلم حاملا والده هذه المرة بعدما حمل شقيقه قبل أكثر من 30 عاما إلى نفس المكان، يهتز قلبه ويرتجف جسده حين ينزل إلى القبر، ويرى جسد شقيقه مسجى فى مكانه، يحاول أن يتمالك أعصابه حتى ينفذ وصية والده، وكأنه يسمع صداها فى أذنه: «لما أموت يا عمرو ادفنى فى حضن أخوك».. يضع جسد والده بجوار جسد شقيقه، يحاول جاهدا أن يضع جسد الصغير فى حضن الأب ليجمع بينهما بعد طول فراق وينفذ وصية وحلم الأب منذ فارق الصغير الدنيا قبل أن يتجاوز عمره 9 سنوات.
 
يحكى الإعلامى عمرو الليثى تفاصيل هذا المشهد القاسى وهو لا يتمالك نفسه من البكاء، يبكى كالأطفال وهو يتذكر كيف دفن والده المنتج والسيناريست ورئيس قطاع الإنتاج وجهاز السينما الراحل ممدوح الليثى إلى جوار شقيقه شريف الذى رحل طفلا وترك جرحا غائرا فى قلب والده ووالدته وشقيقه الوحيد مازال ينزف حتى الآن. 
 
لم يتردد الإعلامى عمرو الليثى عندما طلبنا منه إجراء حوار عن والده الراحل ممدوح الليثى أحد رواد ماسبيرو فى عصره الذهبى، قائلا: «ماأقدرش أقول لأ على حاجة هاتكلم فيها عن أبويا».
 
أنتج الأب وكتب سيناريوهات عدد من أعظم الأفلام فى تاريخ السينما، «الكرنك، ميرامار، ثرثرة فوق النيل، أميرة حبى أنا، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» وغيرها، وصنع روائع التليفزيون المصرى بعدما تولى رئاسة قطاع الإنتاج، حتى أطلق عليه لقب عملاق الدراما التليفزيونية «المال والبنون، ليالى الحلمية، رأفت الهجان، ضمير أبلة حكمت، عمر بن عبدالعزيز، أرابيسك، ألف ليلة وليلة، المسحراتى، الفوازير، وغيرها وهو ما كان له دور فى إعادة الريادة للتليفزيون المصرى وساهم فى تأسيس مدينة الإنتاج الإعلامى. كان الأب يبدو دائما شخصية قوية صارمة، لا يتخيل من يراه أنه يحمل جرحا لم يتخلص منه إلا بالموت الذى جمعه بابن فارقه طفلا، وظلت هذه الذكرى محفورة فى قلب وذهن الابن الأكبر عمرو الليثى الذى أصبح وحيد والده وتغيرت حياته بعد هذا الحدث. فتح الليثى الابن خزائن أسرار والده وتحدث عن بداياته وقصة تحوله من ضابط شرطة إلى كاتب سيناريو ومنتج سينمائى، ولماذا كتب عنه إحسان عبدالقدوس مقالا بعنوان: «افصلوا هذا الضابط»، وكيف تعامل والده مع أكبر أزمات حياته، والوصية التى أوصاه بها قبل وفاته..وإلى نص الحوار: 
 

حدثنا عن نشأة الوالد الراحل ممدوح الليثى؟

- أبويا مولود فى حى المنيرة، وكان والده فؤاد الليثى رجلا عصاميا يعمل مديرا عاما بوزارة التموين وأنجب 9 أبناء، وجميعهم نجح فى مجاله، ومنهم جمال وقدرى الليثى، وهما من الضباط الأحرار، وإيهاب ومنير الليثى وكلاهما منتج سينمائى، وفهمى الليثى لواء من كبار ضباط الداخلية، كما أسس عمى جمال الليثى المصانع الحربية فى مصر، ووالدى ممدوح الليثى كان ضابط شرطة، وعين رئيسا لمباحث الفيوم ثم رئيسا لمباحث أسيوط وكان يهوى الكتابة منذ سن صغيرة، وبدأت هوايته وهو طالب، حيث عمل مجلة بقرشين صاغ وطبعها ووزعها، وكتب أثناء عمله بالشرطة بابًا من صفحتين بصحيفة روزاليوسف بعنوان امسك حرامى»، كما كتب سيناريو للتليفزيون.
 

وكيف اتجه بعد ذلك للإنتاج وكتابة السيناريو وترك العمل بالشرطة؟

- عام 1966 حصل والدى على جائزة أفضل كاتب من مهرجان التليفزيون عن فيلم تاكسى الذى كتبه أثناء عمله كضابط شرطة، وحينها كتب إحسان عبدالقدوس مقاله الشهير عن والدى بعنوان «افصلوا هذا الضابط» يتحدث فيه عن موهبة والدى وقدراته فى الكتابة، وبالفعل قدم والدى طلبا للواء شعراوى جمعة وزير الداخلية وقتها لنقله إلى التليفزيون المصرى، وكتب العديد من السيناريوهات وأنتج عددا من أشهر الأفلام، وبعد نجاحه كمنتج وسيناريست تولى منصب مراقب عام أفلام التليفزيون، وأعاد صناعة أفلام التليفزيون واكتشف وجوها جديدة، وتدرج حتى أصبح رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.
 

حدثنا عن الجانب الأسرى فى حياته وكيف كان ممدوح الليثى زوجا وأبا؟

- تزوج أبى من والدتى زواجا تقليديا، حيث رشح له أحد أقاربه ابنة عائلة الديدى المرموقة بالسويس وكانت تعمل محاسبة فى بنك، وتزوجها فى منتصف الستينيات، وأنجبنى ثم جاء بعدى بخمس سنوات شقيقى الأصغر شريف، وكنا أسرة سعيدة متوسطة الحال، وكان أبى يعمل ويحقق نجاحات فى عمله، كنا أسرة مكافحة ولم نكن أسرة رأسمالية، وعندما أنتج أبى فيلم الكرنك ربنا فتحها عليه وكسب كويس، وبدأ ينتج أفلاما أخرى، وربانى أنا وشقيقى تربية عسكرية، فهو شخصية صارمة جدا، وكان دؤوبا وعاشقا لعمله، يستيقظ فى السادسة صباحا ليصطحبنى أنا وشريف أخى للمدرسة، وأتذكر حين كنت طفلا أننى كنت أسير مع الأديب نجيب محفوظ فى طريقى إلى المدرسة، وعلمنا أبى أن نفرق بين الصح والغلط، والحلال والحرام، وأن نحرص على ألا يدخل جيوبنا قرش حرام، وألا نكذب أو ننافق وننفذ ما وعدنا به حتى وإن خسرنا، وألا نخلف وعدا، وأن تكون كلمتنا عقدا نلتزم بها مهما كلفتنا.
 

حدثنا عن وفاة شقيقك شريف وتأثيرها على الوالد والأسرة؟

- عندما كان عمر شقيقى شريف 6 سنوات شاء الله أن يصاب بمرض السكر، وكانت صدمة ومأساة كبيرة عاشتها الأسرة، حيث كان يأخذ 3 حقن أنسولين فى اليوم، فتغير حال البيت وساده الحزن، وفى عام 83 حدثت الصدمة الكبرى التى زلزلت كيان الأسرة، وأصيب شريف بغيبوبة سكر وتوفى على أثرها، وكان هذا اليوم أصعب أيام حياتنا، اجتاحت بيتنا عاصفة من الحزن، مات أخى على يدى وكان عمره 9 سنوات وعمرى لا يتجاوز 15 عاما، ودفنته بيدى أنا وأبى فى المقبرة التى رأيتها معه أثناء بنائها، وكنا ننزل فيها ويسألنى إيه اللى بيحصل هنا ياعمرو، فأقول له الميت بيتحط هنا، وأنام أنا وهو فيها، وتغيرت شخصية أبى وحزن حزنا شديدا لازمه حتى وفاته، وكنت أستيقظ ليلا لأجده يقلب فى كراريس شريف وينظر إلى خطه ورسوماته، وظل بعد وفاة شريف بـ15 سنة يرتدى كرافتة سوداء، وكانت دمعته قريبة جدا، كما حزنت أمى حزنا شديدا وتحول بيتنا من الفرح والسعادة إلى بيت حزين لا يعرف الفرح، وطوال 20 عاما كنا نزور أخى شريف كل جمعة، وكان الشىء الوحيد الذى يخفف عن والدى حرصه الدائم على أداء الحج والعمرة، فلم ينقطع عن زيارة البيت الحرام منذ وفاة شريف رغم ظروفه الصحية وحتى قبل وفاته بعام واحد.
 

وهل تغيرت علاقتك بوالدك بعد أن أصبحت ابنه الوحيد؟

- أصبحت أكثر قربا وتلاحما مع أبى، فهو فقد الابن وأصبحت ابنه الوحيد، وأنا فقدت الأخ والصديق فأصبحت صديقا لوالدى، وأصيب أبى بعد وفاة شريف بضعف فى عضلة القلب، وأصابته أول أزمة قلبية عام 85، وكان يوصينى دائما بأن أدفنه إلى جوار شقيقى شريف، وبالفعل نفذت الوصية ووضعت شريف فى حضنه بالقبر.
 

معنى هذا أن ممدوح الليثى الذى يبدو صلبا، كانت شخصيته مختلفة؟

- أبى كان كالطفل، رقيق المشاعر يبكى بسهولة، ومنذ وفاة أخى اعتاد أن يذهب لتعزية أى شخص يموت ابنه حتى وإن لم يكن له سابق معرفة به، وأذكر أنه عرف أن ابن عامل إضاءة توفى، فقال لى: تعالى ودينى شبرا المظلات علشان أعزيه، وذهبنا لنجد الرجل يسكن فى الطابق الخامس ووالدى مريض بالقلب وهناك خطورة على صحته من صعود السلم، فقلت له يكفى أن أصعد أنا وأنادى الرجل لتعزيه حتى لا تعرض حياتك للخطر، فأصر والدى على الصعود بنفسه، وصعد السلم فى ساعة كاملة وقال للرجل: أنا مثلك فقدت ابنى، وكان سر معرفته بإبراهيم سعدة، أن سعدة فقد ابنه فى نفس توقيت وفاة شريف، وكذلك سمير رجب، فحرص والدى على الذهاب لهما وتعزيتهما رغم أنه لم يكن هناك سابق معرفة بهما.
 

وماذا عن نقطة التحول فى حياته بعدما تزوجت وأنجبت ابنك شريف؟

- لم يدخل الفرح بيتنا إلا يوم زواجى عام 1995، وحرصت على أن أتزوج مبكرا حتى أسعده بحفيد أسميه شريف يعوضه عن حزنه على أخى، ودخلت أول فرحة إلى قلب أبى بعدما أنجبت ابنتى الكبرى ياسمين، ولكن عندما أنجبت ابنى الثانى اتصلت به وأخبرته أننى أنجبت ولدا وسأسميه شريف، فبكى بكاء شديدا، وترك كل شىء وجاء بسرعة وظل ينظر إلى وجه شريف، ويقول لى «شبه أخوك نسخة منه»، وبالفعل فإن ابنى شريف يشبه أخى الراحل، وأصبح منذ مولده الصديق الثانى لأبى، وقبل وفاة والدى بأسبوع احتفلت بعيد ميلاده فى بيتى فقال لشريف ابنى: «أنا عايزك تكون بار بأبوك زى ما هو بار بى وتخلى بالك منه»، فبكى شريف وبكى أبى وبعدها بأيام توفى والدى.
 

حدثنا عن بداية دخولك المجال الإعلامى وموقف الوالد من ذلك؟

- درست الإخراج فى المعهد العالى للسينما، وكان أبى يرفض أن يتدخل من أجلى فى أى عمل، وبعد تخرجى عملت بعيدا عنه مخرجا بالقناة الثالثة، ومساعد مخرج مع يحيى العلمى، ولم يفكر أبى أن يشغلنى معه فى قطاع الإنتاج رغم أنه كان يعطى فرصة لشباب كثيرين. 
 

وهل يعنى هذا أنك تعرضت للظلم لأنك ابن ممدوح الليثى؟

- يتعرض أبناء المشاهير أحيانا للظلم، وفى بداياتى تعرضت للظلم لأن والدى كان على خلاف مع بعض الناس فحولوا خلافهم مع أبى لخلاف معى، ولكنى بعدت عن مجال والدى واتجهت للصحافة والتقديم التليفزيونى، وكان يفرح بتعبى وكفاحى، ولم يتوقع أن أنجح فى عملى كمذيع، خاصة وأنا أبدأ مجالا جديدا فى منتصف العمر، وكان وقتها بعيدا عن الأضواء، فكان ينصحنى ويوجهنى، وكان عينى التى أرى بها نفسى وعيوبى، وبدأت أكبر وأشتغل بعيدا عن مجال عمله، ولكن كنت حريصا أن أكون ملاصقا له، خاصة فى أوقات المرض والأزمات التى مرت به، وكنت أقبل قدمه ليرضى عنى.
 

فى حياة الوالد أزمة أخرى تعرض لها حين تم استبعاده من قطاع الإنتاج وتوجيه عدد من الاتهامات التى شهدتها ساحات المحاكم، فحدثنا عن هذه الأزمة وتأثيرها عليه؟

- كانت هذه الأزمة سياسية، وهدفها العصف به من مكانه كرئيس لقطاع الإنتاج، فالكراسى دائما لها مريدون، وهذه التجربة استطاع والدى من خلالها فرز الأصدقاء والأعداء، ورغم قسوتها فإنه تحلى بميزة الصفح والعفو، حتى عن القاضى الذى حكم عليه فى أول درجة وبعدها برأه القاضى الأعلى، فعندما مرض القاضى الذى حكم عليه، وكان والدى فى نفس المستشفى، حرص على زيارته، وحاولت منعه، لكنه أصر أن أدخل معه، وحين رآه القاضى وكان يعانى من السرطان وينازع الموت بكى وأمسك بيد أبى وقبلها وقال له سامحنى، والحمد لله أن أبى تمت تبرئته ورد اعتباره وهو على قيد الحياة، وعاد ليتولى منصب رئيس اتحاد المهن الفنية ونقيب السينمائيين ورئيس جهاز السينما.
 

وهل شعر خلال هذه الأزمة بالغدر من بعض المقربين؟

- ماكنش بيفرق معاه، وعندما عاد للسلطة لم تكن لديه شهوة الانتقام، وكان لديه ميزة فى الشغل حتى مع من يختلف معهم، فلو عرف أن هذا الشخص هو الأصلح لأداء العمل كان يستعين به، ولا أبالغ حين أقول إن والدى كانت لديه صفات ترقى للمثالية، فكان متسامحا وخدوما، وكان يقول غدا سترى عزائى، وبالفعل عزاء ممدوح الليثى حضره ما لا يقل عن 10 آلاف شخص من كل الأطياف حتى من اختلفوا معه كانوا أول من بكوه.
 

ومن أقرب الشخصيات لقلبه؟

- إحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ، وكتب لهما سيناريوهات عدد من الروايات، وأخذ جائزة الدولة التقديرية فى الفنون فى أدب نجيب محفوظ، كما كان من أقرب الناس له الفنان أحمد زكى، رغم أن والدى اقترح أن يقوم أحمد زكى ببطولة فيلم الكرنك واعترض الموزع الخارجى، ووقتها غضب أحمد، وقال بكرة هتجروا ورايا، وحينها قال له والدى: بكرة هتكون نجم النجوم ونشأت بينهما صداقة قوية، كما كان من أقرب الناس لوالدى عبدالحى أديب، ومحفوظ عبدالرحمن وصلاح جاهين والفنان محمود عبدالعزيز.
 

وما أهم عادات الوالد وطقوسه فى رمضان؟

- كان يحرص دائما على الصيام حتى فى أشد لحظات المرض ورغم نصائح الأطباء بالإفطار كان يصرعلى الصيام وكنا متعودين آخر 15 سنة فى عمره أن يقضى شهر رمضان فى مكة.
 

وماذا كانت آخر وصاياه لك؟

- كان يوصينى دائما بالتحلى بالصبر فى الأزمات، ويقول إننا أهل ابتلاء ويجب أن يكون إيماننا بالله قويا حتى ينصرنا، وكان دائما يستعين بالدعاء، وكان صديقى وسندى، وأشعر أنه يعيش بداخلى فأتصرف وأتعامل مثله، وأراه كثيرا فى منامى، كما أوصانى بوالدتى وهى الآن أبى وأمى، وتقوم بدور الأم الطيبة والأب القائد الذى يوجه ويرشد، وحرصت بعد وفاة أبى على أن تقيم معى وألا نفترق أبدا.
 

هل كان هناك أحلام وطموحات كان يتمنى أن يحققها ولم يستطع؟

- كان يتمنى أن يقدم فيلم الرئيس والمشير عن عبدالناصر والمشير عامر، وكتب الفيلم ولكن تم منعه، وكان سيقوم ببطولته أحمد زكى، وبالفعل عمل البدلة وهو فى المستشفى.
 

وما الأشياء التى تحرص على استكمالها بعد وفاته؟

- أعمل حاليا على جمع كل السيناريوهات التى كتبها للأفلام فى كتاب يصدر فى الاحتفال بذكراه المقبلة، وسبق وطبعت قصة حياته فى كتاب «ممدوح الليثى نهر لا ينضب»، وكتاب «عامر وناصر» ومسلسله الأخير «صديق العمر»، وأشكر الدولة التى كرمته ووضعت اسمه على الشارع الذى يوجد به بيته، وعلى استوديو 10 الذى أسسه، كما أستكمل عددا من أعمال الخير التى أوصى بها وأوصيت بها أبنائى من بعدى. 
 

وكيف تتعامل مع الأزمات والشائعات التى تتعرض لها؟

- أتعامل معها بطريقة والدى «ياجبل ما يهزك ريح»، فقديما كنت أتاثر وأتضايق، لكن الآن لم أعد أهتم، وياما اتشتمت فى عملى، ولكن ما يغضبنى ويؤلمنى ولا أسامح فيه أن يسب أحد والدى أو يذكره بسوء.
 
1
 
2
 
3
 
4
 
5
 
6
 
7
 
p
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة