ثابت البطل هو أحد الحراس القلائل فى تاريخ النادى الأهلى ، ولٌقب بالحارس الحديدى نظراً لمواقفه التى لا ينساها جمهور القلعة الحمراء.
ولد ثابت البطل عام 1953 فى مدينة الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة، بدأت مسيرته الكروية بفريق سكر الحوامدية، قبل أن يكتشفه عبده البقال لينضم لصفوف الأهلى عام 1972، ليبدأ مشواره مع القلعة الحمراء رسميًا عام 1974.
تخرج البطل بكلية الدراسات التعاونية 1980 وأنجب ابنتين هما لينا ولميس.
خاض البطل 225 مباراةً محليةً مع الفريق، وساهم فى تحقيق 25 بطولة مقسمة إلى 11 بطولة دورى ممتاز ، و7 ألقاب لبطولة كأس مصر، ولقبين كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى، بالإضافة إلى 3 ألقاب كأس أفريقيا لأبطال الكؤوس، وكذلك لقب أفرو أسيوى ولقب كأس الاتحاد التنشيطى.
ومع المنتخب تمكن البطل من المشاركة فى 60 مباراة مع الفراعنة، ساهم فى فوز المنتخب ببطولة كأس الأمم الأفريقية 1986، كما تُوج مع المنتخب بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأفريقية 1987 التى أقيمت فى نيروبى، ثم تأهل لكأس العالم 1990، وأعلن اعتزاله فى العام التالى من كأس العالم، وعمل بعدها مديرا للكرة بالأهلى.
من المواقف التى لاتنساها الجماهير للبطل أنه أنقذ اللاعبين من الموت فترة السبعينيات عندما التقى الأهلى مع الإسماعيلى ببطولة الدورى ، وأحرز جمال عبد الحميد هدفا، واقتحمت جماهير الدراويش ملعب المباراة اعتراضا على قرار الحكم وألغيت المباراة، وهاجمت الجماهير لاعبى الفريق الأحمر حتى غرف خلع الملابس، إلا الغرف كانت مغلقة لأن المباراة لم تكن قد انتهى وقتها الفعلى، حيث كان يتم إغلاق غرف الملابس خلال أشواط المباراة ولا يتم فتحها إلا بين الشوطين، وبعد انتهاء اللقاء وقف اللاعبون أمام الغرف وجماهير الدراويش تقترب منهم حتى جاء البطل.
استطاع ثابت البطل أن يكسر أحد الأبواب بقدمه، لينقذ لاعبى الأهلى ويمنع كارثة محققة بين الأهلى والإسماعيلى بسبب الجماهير.
توفى ثابت البطل عام 2005 فى اليوم التالى لمباراة القمة بين فريقى الأهلى والزمالك، وحرص على حضور اللقاء ملتفا بالبطانية نظرا لمرضه الشديد.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ربنا يرحمك يابطل
ربنا يرحمك يابطل