أرست محكمة النقض مبدأ جديدا خلال نظرها للطعن رقم 7586 لسنة 85 فى جلسة 18 نوفمبر 2017، مفاده بأنه لا عيب فى أخذ المحكمة بأقوال المجنى عليه الذى يحتضر طالما أن المحكمة اطمأنت إليه.
وقالت المحكمة "أخذ المحكمة بأقوال المجنى عليه الذى يحتضر. لا عيب. علة ذلك؟ قعود المحكمة عن إجراء تحقيق بشأن نعى الطاعن بعدم قدرة المجنى عليه على التكلم بتعقل. غير مقبول. ما دام الثابت أنه لم يطلب منها إجراءه.
لما كان من المقرر أن من حق المحكمة أن تعتمد على أقوال الشاهد متى وثقت بها واطمأنت إليها فلا تثريب عليها أن هى أخذت بأقوال المجنى عليه وهو يحتضر ما دامت قد اطمأنت إليها وقدرت الظروف التى صدرت فيها. لما كان ذلك، وكان البين من الاطلاع على محضر جلسة المحاكمة أن الطاعن لم يطلب إلى المحكمة إجراء تحقيق معين فى حدود ما يثيره بأسباب طعنه عن قدرة المجنى عليه على التكلم بتعقل عقب إصابته فليس له - من بعد - أن ينعى عليها قعودها عن إجراء تحقيق لم يطلب منها. (الطعن رقم 7586 لسنة 85 جلسة 2017/11/18).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة