صور.. ماكرون يزور كاليدونيا الجديدة قبل الاستفتاء على الاستقلال

الخميس، 03 مايو 2018 11:37 ص
صور.. ماكرون يزور كاليدونيا الجديدة قبل الاستفتاء على الاستقلال ماكرون
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى كاليدونيا الجديدة فى زيارة حساسة، بعد 30 عاما على الأحداث الدامية فى هذا الأرخبيل الفرنسى فى المحيط الهادئ، وقبل ستة اشهر من استفتاء مهم حول الاستقلال.

وسيبقى ماكرون الذى أمضى لتوه 3 أيام فى استراليا لتعزيز "العلاقة الاستراتيجية" مع هذه القارة، حتى الخامس من مايو فى الجزيرة حيث تثير زيارته حساسيات.

ويرفض قسم من السكان أن يقوم الرئيس الفرنسى بزيارة نصب تكريمى لناشطين من شعب الكاناك الذين ناضلوا من أجل الاستقلال وقتلوا بأيدى جنود فرنسيين قبل 30 عاما.

وفى 5 مايو 1988، هاجم الجيش كهف أوفيا شرق الأرخبيل حيث كان ناشطون يطالبون بالاستقلال يحتجزون عناصر من الدرك، فقُتل 21 شخصا، هم عسكريان و19 من الكاناك الذين نفذت بالبعض منهم أحكام بالإعدام.

وسيكون ماكرون أول رئيس فرنسى يزور أوفيا منذ تلك المأساة التى تركت صدمة عميقة فى الأذهان، كما سيزور نصبا اقيم تخليدا لذكرى 4 دركيين قتلتهم فى 22 أبريل 1988 مجموعة كوماندوس تناضل من أجل الاستقلال والتى أخذت بعد ذلك 4 دركيين آخرين رهائن.

وقال الرئيس الفرنسى لدى وصوله إن هذه الزيارة مناسبة "لتكريس لحظات مهمة فى تاريخنا المشترك، لحظات كانت مؤلمة فى بعض الأحيان"، مشيرا الى "الذكرى الثلاثين لأحداث أوفيا".

وفى أعقاب التوترات الحادة الناجمة عن المطالبة بالاستقلال فى الثمانينيات، وقعت اتفاقات بين باريس ونوميا لمنح الجزيرة الفرنسية منذ 1853، حكما ذاتيا واسعا.

وفى 1998، اطلق اتفاق نوميا مسيرة تدريجية لإزالة الاستعمار من خلال تنظيم استفتاء حول تقرير المصير، سيجرى فى الرابع من نوفمبر.

وقبل ستة اشهر من الاستفتاء، اعطى استطلاع للرأى نشرت نتائجه الأربعاء، "لا" للاستقلال الفائز بنسبة كبيرة، 59،7% من الاشخاص الذين سئلوا أراءهم واعلنوا معارضتهم الاستقلال، فى مقابل 22،5% من الذين يؤيدونه، و17،1% من الذين لم يحسموا أمرهم.

ويتألف سكان الارخبيل الذين يبلغ عددهم 270 الف نسمة، من حوالى 40% من الكاناك، و27% من الأوروبيين، ويطلق الآخرون على أنفسهم اسم المختلطين، من أصول أخرى أو من دون انتماء.

واحتمال الاستقلال عن فرنسا سيكون سابقة منذ استقلال جيبوتى فى 1977 وفانوتو فى 1980، المستعمرة السابقة الفرنسية البريطانية، المجاورة لكاليدونيا الجديدة.

 الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون

 

وصول إيمانويل ماكرون
وصول إيمانويل ماكرون

 

جانب من وصول إيمانويل ماكرون
جانب من وصول إيمانويل ماكرون

 

إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسى
إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسى

 

ماكرون ووزير الخارجية الفرنسى
ماكرون ووزير الخارجية الفرنسى

 

جانب من وصول الرئيس الفرنسى
جانب من وصول الرئيس الفرنسى

 

الترحيب بالرئيس الفرنسى
الترحيب بالرئيس الفرنسى

 

جانب من الترحيب بالرئيس الفرنسى
جانب من الترحيب بالرئيس الفرنسى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة