قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الكتاب المدمج أو المحتوى الموحد المتضمن وحدات متعددة التخصصات فى النظام الجديد للتعليم سيكون فى حجم الكتاب العادى حاليًا، موضحة أن عدد الصفحات فى المحتوى الجديد فى المنظومة الجديدة لن يزيد عن المقررات الدراسية الحالية.
وأضافت المصادر، أن الوزارة انتهت منذ فترة من وضع الإطار العام للمناهج الدراسية، وإرسالها للمؤلفين، موضحة أنه ستكون جاهزة قبل بدء تطبيق النظام الجديد سبتمبر المقبل.
الجدير بالذكر، أن النظام الجديد للتعليم يطبق على قرابة 2 مليون ونصف المليون طالب العام المقبل، ويتضمن مرحلة رياض الأطفال والأول الابتدائى، وتبدأ الدراسة فى المدارس الحكومية باللغة العربية، حيث إن المناهج عبارة عن مواد متداخلة ومرتبطة ببعضها، وفى كتاب واحد مع تدريس البعض منها بشكل منفصل مثل التربية الدينية واللغة الإنجليزية، وتدرس جميع المواد باللغة العربية من "كى جى وان"، حتى الصف السادس الابتدائى، بالإضافة إلى دراستهم مواد اللغة الإنجليزية والتربية الدينية ومادة الـ"بى إيه" الخاصة بالأنشطة.
كما يقوم مدرس واحد بتدريس جميع هذه المواد، لأنه فى النظام التعليمى الجديد، لن توجد مواد منفصلة مثل العلوم والرياضيات، بمعنى "كله هيبقى حاجة واحدة يشتغلوا عليها"، على أن يتم تحويل الدراسة من الصف الأول الإعدادى فى مادتى الرياضيات والعلوم من اللغة العربية إلى الإنجليزية، بالإضافة إلى دراسة مادة اللغة العربية والتربية الدينية".
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
نؤيد سيادة الوزير في المنظومة الجديدة للتعليم
قبل الثورة كان الطلاب يدرسون مادة ((ثقافة عامة))، كانت تشمل على سبيل المثال مرض الحصبة وكيفية الوقاية منه. وأرى إنه من الضروري تخريج دفعات مثقفة دينيا وعلميا وأدبيا. كما أرجو إضافة مواد علمية حديثة مثل دراسة المفاعلات النووية والدراسات التكنولوجيا الحديثة. ثم تقليل سنوات الدراسة الأساسية، على أن تكون باقي السنوات على حساب الدارس يقوم فيها بالتخصص. مثال: يدرس طالب كلية الطب المواد الأساسية وطب الطوارئ خلال 4 سنوات ثم يتخرج ويتخصص سنتين في مجال معين مثل أمراض العيون. وبهذا نحصل على فئات متخصصة ومتعمقة في مجالها. فعلى سبيل المثال يوجد في الدول الأجنبية منذ عهد بعيد تخصص في ورم معين من الأورام الليمفاوية فيما يسمى (تخصص التخصص)، وهذا ما نريده لمصرنا الحبيبة.