جددت قيادات سلفية فتنة قديمة عن موعد أذان الفجر، زاعمين أن الفجر يؤذن في مصر فى موعد غير موعده، الأمر الذى رفضه عضو بمجمع البحوث الإسلامية، مؤكدا أن ما يقوم به السلفيون تعد من أمور للتشكيك فى الأمور الصحيحة المتفق عليها.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن كل ما يقوم السلفيون بترويجه عن أذان الفجر أمر غير صحيح بالمرة، مؤكدت أنهم يخالفون ما ورد فى صحيح القرآن، "هم يريدون أن يشككوا المسلمين بأنهم يصومون خطأ من خلال هذا الكلام الذى يثير البلبلة".
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن السلفيون يحترفون الفتن وإثارة مثل هذه الأمور، مشيرا إلى أن غرضهم التشكيك فى الشعائر والأمور المتفق عليها.
وأضاف "مسألة الآذان اعتمدت على مقاييس علمية، فلابد أن يكفوا عن كل هذه الأمور وأن لا يشككوا فى مثل هذه الأمور التي تهدف فقط إلى التشويش على المواطنين وإثارتهم فهم دائمى التشكيك فى القضايا الدينية"، مصالبا المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الدعوات أو الفتاوى أو الأحاديث التى يطلقها السلفيون حيث أنها لا تخدم الدين أو الوطن .
كان أبو أسلم السلفى، أحد عناصر الدعوة السلفية زعم فى منشور عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن "مهزلة توقيت آذان الفجر في مصر بلغت ذروتها خلاص، وقرب التوقيت الشتوي يفضح أمر القائمين على الحسابات الفلكية للتوقيت أو الحسابات الشرعية يعني هيئة المساحة ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء".
وأضاف : من يوم ١٦ رمضان، الفجر في القاهرة سيؤذن قبل الفجر في مكة، اقسم بالله أضحوكة، عارف ليه ؟ لأن مكة شرق القاهرة والشمس تشرق على مكة قبل القاهرة، يعني المفروض الفجر في مكة قبل الفجر في القاهرة، لكن لما تكون العكس يبقا كده الشمس طالعه من المغرب علشان تشرق عندنا الأول، لكن طبعا ده غلط لأنها بتشرق فعليا في مكة قبل القاهرة، وتابع :يعني الفجر هيؤذن عندنا قبل مكة والشمس هتشرق في مكة قبلنا .. بالله عليكم دي مش مهزلة حقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة