قتل ثلاثة اشخاص على الأقل فى شمال شرق نيجيريا فى اعتداءين انتحاريين نفذتهما امرأتان يشتبه بانتمائهما إلى جماعة بوكو حرام الجهادية، على ما أفادت إدارة الطوارئ المحلية الاثنين.
وحدث التفجيران داخل منزل وبالقرب من مسجد فى منطقة ماشامارى فى كوندوغا الواقعة على بعض 35 كلم جنوب غرب مايدوغورى عاصمة ولاية بورنو مساء الأحد.
وقال بيللو دانباتا قائد الأمن فى وكالة إدارة الطوارئ فى ولاية بورنو إن "ثلاثة اشخاص قتلوا فى الاعتداءين وأصيب سبعة أشخاص آخرين".
وأوضح دانباتا الذى شارك فى إجلاء الضحايا ان "احداهما فجّرت نفسها قرب مسجد فيما كان المصلون يستعدون لصلاة العشاء وبعد دقائق فجرت الثانية نفسها داخل منزل".
لكن إبراهيم ليمان قائد ميليشيا مدنية تساند الجيش ضد بوكو حرام، قال إن جريحين توفيا فى الطريق إلى المستشفى ما يرفع حصيلة القتلى إلى خمسة اشخاص.
وياتى هجوم الأحد بعد أسبوعين على مقتل خمسة اعضاء على الاقل فى هذه الميليشيا فى تفجير انتحارى فى نقطة تفتيش أمنى خارج كوندوغا.
وقد اجتاح تمرد الاسلاميين شمال شرق نيجيريا، واسفر عن 20 الف قتيل على الأقل، وتهجير 2،6 مليون شخص منذ 2009، كما امتد العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورين.
وتثبت هذه الاعتداءات الجديدة مرة أخرى أن الجهاديين ما زالوا ينشطون ولم يهزموا كما أعلنت حكومة ابوجا مرارا.
ويلجأ الجهاديون بشكل متزايد الى عمليات خطف من أجل طلب فدية كوسيلة لتمويل عملياتهم واستعادوا قادة بارزين لهم فى عمليات تبادل سجناء مع الحكومة النيجيرية.
وفى الأول من مايو، قتل 86 شخصا على الأقل فى تفجيرين استهدفا مسجدا وسوقا فى مدينة موبى فى ولاية اداماوا المجاورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة