ألقت السلطات الكينية القبض على رئيس هيئة حكومية وآخرين اليوم الاثنين، فى إطار تحقيق فى سرقة نحو 100 مليون دولار، والقبض على مسؤولين فى قضية فساد خطوة نادرة من نوعها فى بلد يسود فيه الفساد.
وتعهد الرئيس أوهورو كينياتا بالقضاء على الفساد عندما انتخب لأول مرة عام 2013 لكن منتقدين قالوا إنه تباطأ فى ملاحقة كبار المسؤولين.
وقال شاهد من رويترز إن سيارة تابعة للحكومة أحضرت ريتشارد ندوباى مدير عام الهيئة الوطنية للشباب وعددا من الأشخاص إلى مركز شرطة فى حى موثايجا فى نيروبى اليوم الاثنين. وكانت رؤوس كل المقبوض عليهم مغطاة.
ولم يتسن لرويترز الاتصال بندوباى المحتجز للتعليق أو الاتصال بمحاميه.
وبعد أيام من نشر تقارير فى الصفحات الأولى فى الصحف وعلى تويتر كتب المدعى العام على تويتر إن محاكمة جميع المتهمين الذين وردت أسماؤهم فى ملف التحقيقات الجنائية لدى الشرطة ستبدأ. وأغلب هذه الأسماء لم تعلن بعد.
وقال نور الدين محمد مدير مكتب المدعى العام لرويترز الأسبوع الماضى إن المكتب يحقق فى فواتير معلقة تبلغ قيمتها 99 مليون دولار. وذكرت وسائل إعلام كينية إن أموالا سرقت عن طريق إيصالات وهمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة