احتفت صحف إيرانية بمشاركة 5 قراء مصريين فى مسابقة "خامئنى للقرآن" بطهران، فيما انتقدت مؤسسة محبى آل البيت لمناهضة الفكر الشيعى سفر قراء مصريين لطهران، مشيرًا إلى أن هؤلاء القراء خالفوا القانون بسفر لإيران، كما انتقد بشدة الدكتور عمر حمروش، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، سفر قراء مصريين لإيران، مؤكدًا أن تصرفهم مرفوض.
ورغم صدور قرارات رسمية من الأزهر الشريف و وزارة الأوقاف وتحذيرات من نقابة القراء المصرية بمنع سفر أي قارئ مصري إلى إيران، سافر مجموعة من القراء المصريين للمشاركة في مسابقة خامنئي للقرآن، وهما وفقا لأسمائهم المنشورة فى الصحف الإيرانية "أحمد محمود محمد قريوط، ومحمد رشاد عبد السميع، وأحمد يسري محمد، وأحمد الشحات لاشين، ومحمد السعيد عبد الغني القميرى".
وتساءلت مؤسسة محبى آل البيت لمناهضة الفكر الشيعى، :"أين الأزهر ووزارة الأوقاف ونقابة القراء عن سفر هؤلاء القراء المصريين إلى إيران بدون صفة رسمية"، مضيفة فى بيان اليوم الأحد:"هل فى هذا الوقت الذي تعلن فيه إيران العداء للأمة العربية وتحتل الدول العربية كالعراق ولبنان وسوريا و اليمن نرى من يمهد للتوغل الإيراني داخل مصر؟
وتابعت :" سنستمر في كشف هؤلاء الذين تستقطبهم إيران لأننا لا نريد أن نرى رئيس مصر يفعل به الشـيعة كما فعلوا بالرئيسين الراحلين صدام حسين وعلى عبد الله صالح".
بدوره، قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن عادة السفر التى يقوم بها عدد من القراء ومشايخ الأزهر إلى إيران أمر يحتاج إلى وقفة جادة من المؤسسات الدينية فى الدولة، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، لاتخاذ إجراءات ضد كل من يخالف هذه القرارات والقواعد الخاصة بمنع السفر لدولة إيران التى تقوم بنشر التشيع فى الدولة.
وأضاف أمين لجنة الشئون الدينية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سفر القراء المعتاد إلى إيران أمر مرفوض بل ولابد من فرض العقوبة المشددة ضدهم، لأن هذا الأمر تكرر فى الأيام الماضية ، نتيجة للدعوات التى تصل من قيادات شيعية إلى قراء وأئمة الأوقاف لإلقاء المحاضرات فى إيران والاجتماعات المتبادلة مع الإيرانيين وقادة التشيع هناك.
احد القراء الذى سافر لايران
صحف ايرانية تنشر أسماء المصريين المشاركين فى المسابقة
عدد الردود 0
بواسطة:
Elbasha sherif
صلاح
ربنا يشفيه الراجل المؤدب المحترم
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
مصر ســـنية الاطــــار ولكنها شــــيعية المضـــمون
لا يمكننا إغفال حقيقة أن المصريون شيعة قلبا وسنة وجها والجذور الشيعية مازالت متأصلة فيهم والازهر شيعى المولد بناه الفاطمين والمسلمون فى مصر يحتفون بآل البيت وعادتهم وتقاليدهم وإحتفالاتهم الدينية تتميز بالطابع الشيعى الذى توارثوه عبر الأجيال منذ العصر الفاطمى .