صور.. شباب الخير × الشهر الكريم.. 10 شبان مسلمين وأقباط يقدمون وجبات للمغتربات والفقراء وضيوف الرحمن بكفر الشيخ.. جورج سمير: نجهز يومياً 300 إفطار ومؤمنون بالعمل الخيرى.. رئيس الفريق: نرحب بالتطوع والمشاركة

الأحد، 27 مايو 2018 10:30 ص
صور.. شباب الخير × الشهر الكريم.. 10 شبان مسلمين وأقباط يقدمون وجبات للمغتربات والفقراء وضيوف الرحمن بكفر الشيخ.. جورج سمير: نجهز يومياً 300 إفطار ومؤمنون بالعمل الخيرى.. رئيس الفريق: نرحب بالتطوع والمشاركة
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت الموائد الرمضانية بمدن وقرى محافظة كفر الشيخ، وتظل مائدة شبابية بمدينة كفر الشيخ مقصد الفقراء وعابرى السبيل والمغتربين من الفتيات والسيدات والرجال على حد سواء، لتميزها عن بقية الموائد ليس لنوعية الطعام المقدم للصائمين، ولكن القائمين عليها 10  من الشباب من المسلمين والمسيحيين عقدوا النية على فعل الخير فى رمضان، وتسابق جميعهم على خدمة الصائمين، من نقل مكونات الوجبات الرمضانية من الأسواق، وتجهيزها وإعداها يومياً ابتداء من الساعة الـ12 ظهراً، والكل يشارك فى العمل الخيرى، لا ينتمون لأى حزب سياسى أو كيان ولكن حبهم للعمل الخيرى جمعهم، رفضوا أن يتلقون مساعدات أو مشاركة من أى مسئول بالمحافظة.

وتقدم المائدة للصائمين وجبات مختلفة مابين اللحوم أو الدجاج والأرز أو المكرونة والسلطات والعصائر والخبز، والتمر، وغيرها من الأكلات التى يقوم بطهيها الشباب بأنفسهم، وحرصوا على نظافة التربيزات بفرشها وتقديم الوجبات فى أطباق بلاستيكية، وعقب الانتهاء من إفطار الصائمين يتجه كل منهم لمنزله ليتناول طعامه فى منزله، ويستحق الشباب الإشارة إليهم، وهم: أحمد زكى، رئيس الفريق المشارك، وجورج سمير بالتربية والتعليم والسكرتير التنفيذى لبيت العائلة ، وعادل يستى، والدكتور أحمد سليم، وعلاء مرزوق، وهيثم محمد، محمد ناجى، وإسلام عبدالعزيز، وماجد الشرقاوى، ورضا صبحى السيد "الطباخ"، ووالدة الطباخ.

قال جورج سمير، إنه لا فرق هنا بين مسلمين ومسيحيين فالكل سواء فى بذل أقصى جهد لخدمة الصائمين ومشاركتهم فرحتهم عند تناول الفطور بعد ساعات الصيام تعبداً لله، مؤكداً أن الشباب المشارك فى المائدة مؤمنون بالعمل الخيرى، خاصة فى الأيام العظيمة فى شهر رمضان، وأفضل ما يراعيه الشباب ، تقديم وجبات للفتيات المغتربات من محافظة عدة، وكذلك المراقبين فى الدبلومات الفنية ، والفقراء والمارة، والعاملين فى بعض المصالح الحكومية التى تلزمهم ظروف عملهم تناول إفطارهم فيها.

وأضاف جورج، لـ"اليوم السابع": نقدم يومياً 300 وجبة، منهم 50 للمغتربات من الطالبات ، وعدد آخر للملاحظين فى امتحانات الدبلومات الفنية ، وبقية الوجبات تُقدم لمن نستقبلهم فى المائدة المقامى أمام مجلس مدينة كفر الشيخ ، مؤكدة أن من بين الذين نحمل لها التقدير والدة الطباخ التى أصرت مشاركتنا فى العمل الخيرى، تتواجد من الساعة 12 ظهراً ولا تغادر المائدة إلا بعد الانتهاء من إفطار الصائمين.

وقال جورج، إن ما تعود عليه فى شهر رمضان تسابق الجميع لفعل الخير، فالحقيقة لا نملك لتقديم  الوجبات الرمضانية إلا ليومين فقط ونفاجئ بالإمدادات من أهل الخير للمشاركة ما تكفى وتزيد ، أمر يثير الإعجاب والفخر أن تجد تسابق مسيحيين ومسلمين على فعل الخير فى هذا الشهر الفضيل لا يعنيهم إلا المشاركة فقط فى الخفاء دون ذكر اسمهم ومساهماتهم .

وأضاف أحمد زكى، رئيس الفريق المشارك فى المائدة، أنه لا تقتصر المشاركة على الـ10 من  الشباب، ولكننا نرحب بكل شاب يشاركنا فى مائدة الرحمن، محباً للعمل التطوعى ، لنضرب للشباب مثالاً للعطاء دون مقابل، مؤكداً أن تلك المجموعة من الشباب تهوى العمل التطوعى لم تجمعهم مصلح خاصة، ولكن راحة نفسية، مشيراً إلى أنهم يشعرون بحالة من الرضا عقب الانتهاء من الإفطار اليومى.

وقال زكى: ألذ ما نشعر به بعد عناء كل يوم وخاصة فى الحرارة الشديدة ، شعور بالرضا عقب تناول الصائمون طعام الإفطار ، ويتمنى الشاب منا ألا ينتهى العمل فى المائدة، ولا يشغل بالنا كيفية الحصول على الأموال التى نوفر بها الوجبات لأن الشباب وأهل الخير والمشاركين يتسابقون للمساهمة.

وأكد عماد سمير "مسيحى"، أنه سعيد بالمشاركة فى تلك المائدة، للسنة الخامسة على التوالى ،مشيراً إلى أن المائدة تستقبل يوماً مابين 150 لـ200 صائم، وأحياناً تزيد الأعداد ، بالإضافة لـ 50 وجبة توزيعها على المغتربات من الطالبات ، وعدد آخر على الصائمين لتصل عدد الوجبات أكثر من 300 وجب، موضحا أن المشاركين يعملون جاهدين على بذل كل ما يستطيعون لخدمة الصائمين.

وقال محمد ناجى من الشباب المشارك، ليس المهم تميز الوجبات المقدمة للصائمين، ولكن يهمنا كيفية تقديم الوجبة ، وأسلوب التعامل ، وتغليف وجبات المغتربات، وكل من ننقل الوجبات لهم، ووضعها فى أكياس بطريقة تليق بمكانة الصائم ، ووضع كل نوع من أنواع مواد الوجبة فى أطباق أو علب بلاستيكية نظيفة وتغطى لحفظها .

وأكدت والدة رضا السيد ، ربة منزل ، أصريت على المشاركة فى المائدة ، لأنها وجدتها فرصة لخدمة الصائمين ، والمشاركة فى عمل يجلب لها الراحة النفسية ، وإنها فخورة بهؤلاء الشباب الذين تعودوا على فعل الخير والمشاركة المجتمعية، متمنية أن يفعل الشباب والفتيات مثلهم ليعم الخير ويسود الحب فى بلدنا.

تسابق الشباب مسيحيوهم ومسلموهم على تقديم الوجبات
تسابق الشباب مسيحيوهم ومسلموهم على تقديم الوجبات

 

جانب من الشباب المشارك
جانب من الشباب المشارك

 

إقبال من الصائمين على المائدة
إقبال من الصائمين على المائدة

 

إعداد العصائر فى أكحواب بلاستيكية
إعداد العصائر فى أكحواب بلاستيكية

 

سعادة المشاركة من المسيحيين والمسلمين
سعادة المشاركة من المسيحيين والمسلمين

 

والدة الطباخ أصرت على المشاركة
والدة الطباخ أصرت على المشاركة

 

اكتمال المائدة وإقبال الصائمين
اكتمال المائدة وإقبال الصائمين

 

تميز الموقع واحترام الصائمين وتوفير كل سبل الراحة لهم إحراما لمكانتهم
تميز الموقع واحترام الصائمين وتوفير كل سبل الراحة لهم إحراما لمكانتهم

 

الحرص على النظافة والتميز
الحرص على النظافة والتميز

 

تغليف وتكييس الوجبات للمغتربات من الفتيات والمشاركين فى امتحانات الدبلومات
تغليف وتكييس الوجبات للمغتربات من الفتيات والمشاركين فى امتحانات الدبلومات

 

طهى الدجاج بعناية فتعدى لونا ورائحة متميزة
طهى الدجاج بعناية فتعدى لونا ورائحة متميزة

 

وضع علب العصير استعداداً لاستقبال الصائمين
وضع علب العصير استعداداً لاستقبال الصائمين

 

بدء اليوم بالحب والابتسامة تعلو وجوه المشاركين
بدء اليوم بالحب والابتسامة تعلو وجوه المشاركين

 

بدء توافد الصائمين
بدء توافد الصائمين

 

المشاركة فى إعداد الوجبات
المشاركة فى إعداد الوجبات

 

أحمد زكى رئيس الفريق حريص على المتابعة بنفسه
أحمد زكى رئيس الفريق حريص على المتابعة بنفسه

 

متابعة طهى الطعام
متابعة طهى الطعام

 

المشاركة فى تقديم الوجبات
المشاركة فى تقديم الوجبات

 

نقل الوجبات للصائمين
نقل الوجبات للصائمين

 

خدمة الصائمين بالمائدة
خدمة الصائمين بالمائدة

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة