تحت عنوان "الصين تثبت بهدوء أنها طرف ثالث فى اللعبة بين ترامب وكيم"، قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يروج لنفسه على أنه رئيس يبرم اتفاقات، وأنه بناء على ذلك حطم الاتفاق النووى مع إيران، ليعود ويطرحه بسلسلة جديدة من الشروط.
وأضافت الصحيفة فى تقرير نشرته اليوم، كتبه ريتشارد سبنسر ونقلت "بى بى سى عربى" أجزاء منه، أنه فيما يتعلق بكوريا الشمالية فقد بدأ بالتهديد والوعيد الذى استتبعه "قمة" يتفاوض فيها هو وكيم جونج أون على اتفاق، ويستدرك قائلا إن "الجميع لا ينظرون إلى العلاقات الدولية كما تنظر الولايات المتحدة، وفيما يتعلق بكوريا الشمالية تنظر الصين إلى نفسها على أنها طرف فاعل مهم.
وأوضحت "تايمز" أن الرئيس الصينى شى جين بينج واضح تماما فى موقفه أن الصين ومصالحها الاقتصادية لن يحتلا مقاما ثانويا أمام المصالح الصينية، مضيفة أن الصين تهتم بإبقاء كوريا الشمالية داخل منطقة نفوذها أكثر من اهتمامها بحفنة الأسلحة النووية التى تمتلكها بيونج يانج، كما أن حدوث تقارب بين كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية والولايات المتحدة ليس فى مصلحة الصين.
وتابع "سبنسر" تقريره بالقول، إن الرئيس الصينى قد يلائمه على سبيل المثال أن تتخلى كوريا الشمالية عن أسلحتها النووية، فى مقابل انسحاب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية، وهو ما لن يكون على هوى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة