استشهاد فلسطينى متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال الإسرائيلى شرق غزة

السبت، 26 مايو 2018 09:49 ص
استشهاد فلسطينى متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال الإسرائيلى شرق غزة قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة عن استشهاد فلسطينى متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام خلال مسيرات العودة شرق مدينة غزة.

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة - فى تصريح اليوم السبت، " أن حسام سالم أبو عويضة 41 عاما استشهد متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال شرق غزة.

وبذلك، يرتفع عدد شهداء الاعتداءات الإسرائيلية بحق متظاهرى مسيرة العودة التى انطلقت منذ 30 مارس وحتى الآن إلى 116 شهيدا و13190 جريحا.

وفى السياق ذاته، قال مدير المركز الفلسطينى لأبحاث السياسات والدراسات "مسارات" فى غزة، ومنسق اللجنة القانونية فى الهيئة العليا لمسيرات العودة المحامى صلاح عبد العاطى - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إنه من المتوقع أن يزداد عدد الشهداء بشكل تدريجى نتيجة عدد الجرحى الضخم وفى ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية والتى لا تتناسب مع العدد المهول للجرحى والآخذ هو الآخر فى الزيادة يوما بعد يوم".

وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يأتى على المواطنين فى قطاع غزة وهم بأحوال صعبة جدا على المستوى الإنسانى جراء الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع والعقوبات التى فرضتها السلطة الفلسطينية على الموظفين، وهو ما أدى إلى أوضاع كارثية، لافتا إلى أن مشكلة أخرى وهى أن شهداء عدوان عام 2014 لم يتم اعتمادهم بسبب حالة الانقسام، كما أن رواتب أسر الكثير من الشهداء والجرحى بل والموظفين لم يتم صرفها منذ شهور بسبب العقوبات التى تفرضها السلطة على القطاع.

من ناحية أخرى، أكد الدكتور أسعد جودة عضو لجنة التواصل الدولى فى مسيرة العودة أنه ورغم المجزرة التى ارتكبها الاحتلال فإن المسيرات متواصلة وإن كان بزخم أقل بسبب شهر رمضان، مشيرا إلى أن هناك قرارا من الهيئة الوطنية العليا بضرورة المحافظة على السلمية واستدامة الحراك الذى حقق مجموعة من الأهداف الكبيرة وعلى رأسها استعادة مكانة القضية الفلسطينية والحفاظ على حق العودة وعرقلة مخططات التصفية وتسليط الضوء على معاناة السكان فى قطاع غزة والاستيطان وجرائم الاحتلال.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة