قيادى سابق بالحزب الجمهورى الأمريكى: قطر استأجرت جاسوسين لتشويه سمعتى

أعلن إليوت برويدى، أحد كبار الحزب الجمهورى وأحد مؤيدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى جلسة محكمة يوم أمس، الخميس، أن عميلا سابقا لوكالة المخابرات المركزية وجاسوسا بريطانيا سابقا ساعدا حكومة قطر على العثور على قراصنة؛ لاستهدافه كجزء من مؤامرة موسعة لكبح انتقاداته الصريحة للدولة الخليجية.

وقالت جريدة واشنطن بوست الأمريكية إن إليوت برويدى الذى استقال الشهر الماضى كنائب لرئيس اللجنة المالية فى اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، بعد أن أقر بأنه حصل على نموذج سابق لمجلة بلاى بوى، اتهم فى الإفادة بأن دولة قطر فى أواخر عام 2017 استأجرت كيفين شالكير وديفيد مارك، باول لتنسيق القرصنة وعملية المعلومات الموجهة إليه.

وأوضحت الصحيفة أن تشالكر هو عميل سابق للشؤون السيبرانية فى وكالة المخابرات المركزية، وقد أسس شركة Global Risk Advisors فى نيويورك، أما بأول، شريكه فى العمل، فهو أحد عملاء الاستخبارات البريطانية السابقين، الذى افتتح مكتب GRA فى الدوحة فى أكتوبر 2017، حسب ما ذكره برويدى.

ولفتت الجريدة إلى أن هذه الادعاءات وردت كذلك فى شكوى قانونية قدمت يوم الخميس إلى المحكمة الجزئية الأمريكية فى لوس أنجليس، حيث يقع مقر شركة Broidy Capital Management وتعد الشكوى تعديلا على دعوى قضائية رفعت فى مارس اتهم فيها الجمهورى البارز، الحكومة القطرية بتنظيم حملة لتشويه سمعته.