وصف الباحثون المتخصصون، حادث سقوط الطائرة الماليزية، بأكبر لغز يتعلق بحادثة جوية فى التاريخ، ومنذ أربعة أعوام تحاول فرق البحث والتحقيق الدولية التوصل إلى الصندوق الأسود والإمساك بطرف الخيط لإيجاد الحقائق الكاملة حول المسألة، ومن خلال النقاط التالية نستعرض إجابات عن أهم 10 علامات استفهام شغلت الرأى العام حول العالم.
"س": متى سقطت الطائرة؟
"ج": يوم 17 يوليو 2014.
"س": أين تم ذلك؟
"ج": فوق شرق أوكرانيا.
"س": ماذا كانت وجهتها؟
"ج": كانت طائرة الركاب الماليزية متجهة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
"س": كيف سقطت؟
"ج": عن طريق عملية تفجير.
الطائرة الماليزية
"س": هل نجا أحد من الركاب؟
"ج": لا، فقد لقى جميع الركاب حتفهم، إلى جانب أفراد الطاقم.
"س": كم عدد ضحايا الحادث؟
"ج": 298 مدنيا بريئا فقدوا حياتهم فى ذلك الحادث.
"س": هل توصل فريق التحقيق الدولى إلى نتيجة؟
"ج": نعم.
فرق البحث تنتشل حطام الطائرة
"س": ما هى؟
"ج": أعلن فريق التحقيق دولى أن التحليل التفصيلى لصور الفيديو الخاصة بطائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 17) أثبت أن الصاروخ الذى أسقط الطائرة قبل حوالى أربع سنوات أطلق من وحدة عسكرية فى روسيا.
"س": أين تم إطلاق الصاروخ؟
"ج": قال المحقق الدولى، يلبرت بولينيس، من الشرطة الوطنية الهولندية "إن الصاروخ أطلق من اللواء الثالث والخمسين للصواريخ المضادة للطائرات الروسية المتمركز فى مدينة كورسك الروسية".
"س": ما نوع الصاروخ؟
"ج": قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن روسيا أسقطت الطائرة باستخدم صاروخ "بوك".
"س": هل هناك رد فعل دولى على ذلك؟
"ج": نعم.
"س": ما هو؟
"ج": أصدرت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبى بيانات شبه متطابقة تطالب روسيا بتحمل مسئوليتها وتقديم حتى يمكن التخلص من المأساة بشكل كامل ومحاسبة الجناة.
"س": ما هو رد فعل الاتحاد الأوروبى؟
"ج": طالبت منسقة السياسات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى روسيا بالاعتراف بالنتائج التى خلص إليها المحققون الدوليون بأن الصاروخ الذى أسقط طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 17) منذ نحو أربعة أعوام، تم إطلاقه من وحدة عسكرية روسية.
"س": ما هو رد الفعل الرسمى الروسى؟
"ج": أعلنت روسيا رسميا أن وزير خارجيتها سيرجى لافروف، تحدث هاتفيا مع نظيره الهولندى عن مسألة إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق شرق أوكرانيا عام 2014، وأن الوزير الهولندى "لم يتمكن من تقديم دليل على ضلوع روسيا فى إسقاط طائرة الركاب الماليزية"، وفقا لبيان نشرته وكالة تاس الروسية الرسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة