"جرائم لا تنسى".. اللواء محسن حفظى يتحدث عن مقتل المصرفية "هالة فايق" عندما كان مديرا لأمن الجيزة.. ويكشف: كيف تورطت الخادمة فى مساعدة زوجها لتنفيذ الحادث.. والمتهمون يردون الجميل للمجنى عليها بقتلها

الخميس، 24 مايو 2018 03:00 ص
"جرائم لا تنسى".. اللواء محسن حفظى يتحدث عن مقتل المصرفية "هالة فايق" عندما كان مديرا لأمن الجيزة.. ويكشف: كيف تورطت الخادمة فى مساعدة زوجها لتنفيذ الحادث.. والمتهمون يردون الجميل للمجنى عليها بقتلها جثة - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من مرور سنوات على واقعة مقتل المصرفية "هالة فايق"، إلا أن أحداثها ما زالت عالقة بذاكرتهم، توقيت البلاغ، وتفاصيل مسرح الجريمة، وأعضاء فريق البحث الجنائى الذين تولوا إزالة الغموض عن تلك الجرائم، حوادث جنائية يروى أحداثها ضباط شاركوا فى الكشف عن غموضها يرصدها "اليوم السابع" على ألسنتهم.

 

اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة السابق تحدث لـ"اليوم السابع" عن الجريمة التى وصفها أنها من أكثر الجرائم بشاعة خلال تاريخ عمله بوزارة الداخلية، فقال أنه أثناء توليه منصب مدير أمن الجيزة، تحديدا فى شهر مايو عام 2009، تلقى قسم شرطة الجيزة بلاغا حينها يفيد مقتل "سيدة" داخل مسكنها بشارع مراد، وعقب تلقيه إخطارا بالحادث وجه حينها رجال المباحث بسعرة الانتقال لمسرح الجريمة، حيث كشفت المعاينة والتحريات أن المجنى عليها هى المصرفية "هالة محمد فايق" مديرة الائتمان ببنك مصر، وأنها تلقت عدة طعنات أدت إلى مفارقتها الحياة فى الحال، وأن الدافع وراء الجريمة هو السرقة، حيث تبين اختفاء مبلغ 4100 جنيه.

وأضاف اللواء محسن حفظى أن الجريمة أثارت حينها الرأى العام لكون الضحية من الشخصيات المعروفة، حيث أشرف بنفسه على فريق البحث الجنائى الذى يتولى جمع المعلومات فى الحادث، بدءا من الاستماع لأقوال أفراد أسرتها، وجيرانها وزملائها بالعمل، وأكدت التحريات أن المجنى عليها تقيم بصحبة والدتها، بالإضافة إلى خادمة تدعى "نعمة.م"، والتى ذكرت من خلال استجوابها أنها لم تكن متواجدة بالشقة وقت وقوع الجريمة.

 

وتابع اللواء محسن حفظى حديثه فقال، أنه تم توسيع دائرة الاشتباه فى محاولة للتوصل لهوية القاتل خلال وقت قياسى، حيث كشفت التحريات أن زوج الخادمة يدعى "سامح.ن" يعمل طباخ، ويعانى من ضائقة مالية فى الآونة الأخيرة، وأنه كان يتردد على زوجته فى بعض الأوقات، فتم وضعه فى دائرة البحث والاشتباه، وتكثيف التحريات حول المشتبه به، ومن خلال تضييق الخناق على الخادمة، انهارت واعترفت أن زوجها وراء ارتكاب الجريمة.

 

وأكد حفظى أنه تم القبض على المتهم بعد إعداد عدة أكمنة له، بمحيط مسكنه، والأماكن التى يتردد عليها، حيث حاول فى البداية إنكار ارتكابه الجريمة، إلا أنه بمواجهته بأقوال زوجته اعترف بقتل الضحية لسرقتها، وكشفت التحريات أن زوجته ساعدته بتوفير المعلومات الخاصة بالمجنى عليها، واختيار توقيت خروجها للعمل لارتكاب الجريمة، مضيفا أنه تم إحالة المتهم وزوجته إلى المحاكمة، حيث صدر قرار بإعدام الزوج، والسجن 15 عاما للخادمة.

 

وذكر "حفظى" أن المجنى عليه بالرغم من مساعدتها الخادمة ماليا، وتوفير كافة نفقات الزواج لها من المتهم، بالإضافة إلى مساعدتهما ماديا عقب زواجهما، إلا أنهما لم يحفظا الجميل الذى صنعته لهما، وكان رد الجميل إليها بقتلها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة