خلال الأشهر الماضية انتشرت عدة تقارير تشير إلى أن فيس بوك يريد محاربة الانتقام الجنسى على الموقع من خلال طريقة مثيرة للجدل، وهى مطالبة المستخدمين بإرسال الصور العارية والحساسة الخاصة بهم للشركة لحمايتها والحد من إعادة نشرها على الموقع من قبل الغرباء، واليوم كشف تقرير حديث من موقع "ميرور" أن الشبكة الاجتماعية تطلب من البريطانيين الآن إرسال صورهم إلى أنفسهم عبر تطبيق Messenger، على أمل حمايتهم.
الانتقام الجنسى
وتكمن الفكرة فى أن أى شخص ينتابه القلق بشأن أن يتم مشاركة صوره الخاصة عبر الإنترنت يجب أن يرسل نسخة من تلك الصور إلى نفسه داخل Messenger، وسيستخدم فيس بوك بعد ذلك تقنية "تجزئة" الصورة، مما يعنى منحها بصمة رقمية، وإذا حاول شخص ما - مثل متسلل أو حبيب سابق - تحميل الصورة على فيس بوك أو Instagram أو Messenger فى عملية انتقامية، فسيتم التعرف على البصمة الرقمية، وسيتم منعها من التحميل.
وقالت أنتيجون ديفيس، مديرة السلامة العالمية فى فيس بوك: "إنه أمر مهين ومدمر عندما يتم مشاركة الصور الحميمة لشخص ما دون إذنه، ونريد أن نفعل كل ما فى وسعنا لمساعدة ضحايا هذا الاعتداء".
وأوضحت جولى إنمان جرانت، مفوضة السلامة الإلكترونية فى الحكومة الأسترالية، لهيئة الإذاعة الأسترالية: "إن فيس بوك لا يقوم بتخزين الصورة، وإنما يقومون بتخزين الرابط واستخدام الذكاء الاصطناعى وغيرها من تقنيات مطابقة الصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة