قالت الدكتورة شيرين زكى، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، إن اجتماع مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، أمس بحضور رؤساء النقابات الفرعية، والذي أقيم بسبب تصريحات الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة أمام الرئيس، شهد مشادات عنيفة خاصة بعد الهجوم الحاد من جموع الأطباء البيطريين عليها بسبب ما يعانونه من تهميش وعدم وجود إمكانيات لعملهم ووحدات بيطرية مهدمة وعجز كامل فى أعداد الأطباء البيطريين مما يعود بالسلب على الرقابة على الأسواق وصحة المواطن المصرى، وما تقدمه تلك الوحدات البيطرية من خدمة للفلاح ومربي الماشية والدواجن وربات البيوت.
وأضافت على صفحتها الشخصية، على "فيس بوك": انحاز النقابيون ذوى المناصب التنفيذية للدكتورة منى وطالبوا بتدعيمها وشكرها على الصورة الوردية التي نقلتها للرئيس عن حال الطب البيطري والثروة الحيوانية، وإن كانت مخالفة للحقائق والواقع وأن يتم التواصل معها بوفد نقابى لعرض مطالبنا، والتى هى أساسا مطالب جموع الأطباء البيطريين، فى حين هاجم عدد من أطباء النقابة تباطؤ أداء نائب الوزير فى عرض وحل مشكلات الملف البيطري خاصة انها الجهة التنفيذية، وعمل أطباء التحصين عمل يشبه السخرة لمدة 12 ساعة متصلة في حملات التحصين بلا توفير مواصلات لهم أو وجبات، وتدني المكافآت التى يتقاضونها والنقص الحاد فى أعداد الأطباء البيطريين وتدهور وضع المجازر الحكومية وعدم ادراج مديريات الطب البيطري على الباب السادس من موازنة الدولة".
وتابعت: وكانت النتائج هى إصرار بعض أعضاء المجلس على ضرورة تحرك لجنة الزراعة بالبرلمان لاستجواب الدكتورة نائب وزير الزراعة أو على أضعف الإيمان طلب إحاطة بكل مشاكل قطاع الطب البيطري والذي يعود بالسلب على صحة المواطن المصري وثروته الحيوانية، وطالب الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين بعدم التجديد للدكتورة منى محرز كنائب لوزير الزراعة عن شؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، بل إنه شرع في كتابة خطابات لمؤسسة الرئاسة تشمل هذا الطلب، بالإضافة إلى ضرورة عقد لجنة في اجتماع دائم للتواصل ما بين النقابة مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة الزراعة، وقد طالبت أن تضم اللجنة النقابيين العاملين والذين يلمسون يوميا معاناة الاطباء في المديريات والصعوبات التي تواجههم حتى يكون هناك مصداقية في نقل الصورة الصحيحة من واقع ما نشاهده يوميا أثناء عملنا بالشارع ".
وأشارت إلى أنه تم طرح احتمالية عقد جمعية عمومية طارئة ننزل فيها على رغبات الأطباء البيطريين وتنفيذاَ لإرادتهم وما يرونه مناسبا لهم، وأوضحت أن حديث نائب وزير الزراعة، لم يكن مجرد تصريحات، بل كانت تلك هى القشة التي قسمت ظهور الأطباء البيطريين، حيث أتى منصب نائب الوزير بعد سعي وجهد نقابي من مجلس النقابة العامة ونقيب أطباء البيطريين، وتم وضع الخطة أمام الجهات المسئولة وعلى إثرها جاءت الدكتورة منى محرز بصلاحيات كاملة غير منقوصة ولم يكن المنصب شرفيا، وانتظرنا تدعيماً في ملفات الطب البيطرى، مما يعود بالنفع على المواطن المصرى فى توفير لحوم بجودة عالية وأسعار مناسبة وتدعيم الثروة الحيوانية وتوفير أعداد مناسبة من الأطباء البيطريين لإحكام الرقابة الكاملة على الأسواق، خاصة بعد ما نشاهده من مهازل تشمل لحوما فاسدة ولحوم حمير لا نستطيع إحكام رقابتنا عليها بتلك الأعداد الهزيلة من الأطباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة